ما تزال ضربة الجزاء التي ضيعها صانع ألعاب المنتخب الأولمبي الجزائري أمير سعيود تصنع الحدث في الوسط الكروي المصري، إلى درجة أنها صارت محل تعاليق الصحافة المحلية وتغذي يوميات أنصار الأهلي الذين تعاطفوا مع سعيود من خلال المواقع الإلكترونية ووسائل الاتصال الأخرى. وقد فضلت جماهير القلعة الحمراء التقليل من شأن القضية والوقوف إلى جانب اللاعب الجزائري، حيث عبرت عن مساندتها له، مع توجيه اللائمة للمدرب البرتغالي مانويل جوزي الذي لم يتوان في التأكيد بأن سخرية العالم من طريقة تضييع ضربة الجزاء لسعيود تمثل أكبر عقابا له. ورغم تطمينات التقني البرتغالي بمنح فرصا أخرى للاعبنا الدولي ، إلا أن أنصار الأهلي يرفضون موقف "جوزي"، بل يعتبرونه إساءة لسمعة الفريق، وإهانة للاعب. هذا وذهب الكثير من المشجعين إلى القول بأن جوزي أخطأ في حق سعيود، ما يجسد نيته – حسبهم - في ضرب استقرار التشكيلة، لأن ما حصل لسعيود أمر طبيعي ويمكن أن يحصل لأي لاعب وحتى لنجوم عالمية. من جهة أخرى، تفاجأ اللاعب الجزائري بالتجنيد الكبير الذي حظي به من قبل جماهير الأهلي التي دعت إلى ضرورة طي صفحة ضربة الجزاء والرفع من معنويات سعيود، مع مطالبة جوزي بالاعتذار للفريق عما صدر منه في حق اللاعب الجزائري الذي يستحق كل الثناء والتشجيع وفق ما جاء في مختلف التعاليق عبر المواقع المصرية.