قرر لاعبو أمل بوسعادة، الدخول في إضراب مفتوح على خلفية مشكل مستحقاتهم المالية العالقة، حسب ما كشف عنه مصدر مطلع للنصر، مضيفا أن الطاقم الفني، لم يحدد موعد استئناف التدريبات أمام تصلب اللاعبين بموقفهم، وعجز الإدارة عن تسوية هذا الإشكال بفعل إفلاس الخزينة، وغياب السيولة اللازمة. واستنادا إلى ذات المصدر، فإن اللاعبين أشعروا الإدارة بقرارهم الجماعي بعد أن سئموا الوعود، خاصة وأنهم يدينون برواتب 6 أشهر كاملة. وانطلاقا من هذا، فإن رئيس الفريق شكيب بوعكاز، لم يجد تفسيرا لهذا الوضع في غياب الدعم المالي الضروري، محملا الجهات الوصية كامل المسؤولية، في وقت أبدى الأنصار بعض التخوفات من مواصلة السقوط الحر للأمل، كونه لم يضمن بصفة نهائية بقاءه في حظيرة الرابطة المحترفة الثانية. إلى ذلك، اعتبرت الإدارة، تأجيل الجولة ال26 إلى يوم 2 أفريل، بمثابة فرصة لترتيب البيت، وإعادة الاستقرار المطلوب، مبرزة على لسان الرئيس بوعكاز، خطورة المرحلة التي يمر بها الفريق، وانعكاسات إضراب اللاعبين، وهو ما يتطلب في نظر بوعكاز تدخل الوالي لإنقاذ الفريق، في ظل غياب مصادر تمويل، والتأخر في تسريح الإعانة المخصصة للأمل، من تبرعات رجال المنطقة والمقدرة ب650 مليونا. على صعيد آخر، أعرب المدرب بوفنارة عن انشغاله بهذا الوضع الذي لا يخدم برأيه مصلحة الفريق، مشيرا في هذا الخصوص إلى أن ضمان البقاء، أصبح مرهونا بالفوز في اللقاءات الثلاثة المتبقية داخل الديار، أمام كل من مولودية العلمة ووداد تلمسان واتحاد عنابة.