خصوم سيدي السعيد يطالبون برحيله نظم عمال ونقابيون، صباح أمس، وقفة احتجاجية، أمام المركزية النقابية بساحة أول ماي، طالبوا خلالها برحيل عبد المجيد سيدي السعيد من الأمانة العامة للاتحاد. وتأتي الوقفة في سياق الانشقاقات الكبيرة التي هزت أركان اكبر تنظيم نقابي في البلاد، وضربت عرش كبير النقابيين عبد المجيد سيدي السعيد، الذي لم يفلح في تهدئة الغاضبين على مواقفه وقراراته التي لم تعد تستجيب لما يطالب به العمال. تجمع، صباح أمس، خصوم الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، عبد المجيد سيدي السعيد، قبالة قصر الشعب في أول ماي بالعاصمة، مطالبين برحليه الفوري وباقي القيادات. ورفع المحتجون، شعارات مناوئة لسيدي السعيد متهمين إياه بجعل النقابة مملكة خاصة، والتسيير الارتجالي على حساب العمال والعاملات، والانحراف عن الأهداف النقابية النبيلة والتعدي على القوانين. وعلى مدار أزيد من ساعة من الهتافات، رفع العشرات من النقابيين الذين تجمهروا أمام مقر الاتحاد العام للعمال الجزائريين بدعوة من النقابة الجزائرية لمراكز البحث، شعارات مناوئة لسيدي السعيد مرددين "ترحل يعني ترحل " و"سيدي السعيد باع العمال" .. كما اتهم هؤلاء في خطابتهم وهتافاتهم الأمين العام بالفساد وخيانة العمال لصالح السلطة. كما أكد النقابيون دعمهم للحراك الشعبي و انضمامهم للشارع و هو الموقف الذي يخالف موقف الأمين العام الداعم للسلطة. وهدد المحتجون بالاعتصام قرب مقر المركزية النقابية إلى غاية الإستجابة لمطالبهم التي لم يتم تؤخذ بعين الإعتبار رغم الاحتجاجات الكثيرة التي يشنها مئات العمال من مختلف القطاعات المهنية لتنديد بسوء التسيير. ملم تشهد الوقفة التي تمت محاصرتها من قبل عدد محدود من رجال الأمن أية تجاوزات، دعا المحتجون إلى التعبئة، تحضيرا لاحتجاجات يتم التحضير لها ليوم السبت القادم 23 مارس، والتي يؤكد خصوم سيدي السعيد بأنها ستكون وقفة جامعة لكل النقابات التي عانت التهميش و" الحقرة " خلال عهدة الأمين العام الحالي المتهم بأنه حول المركزية النقابية لملكية خاصة خدمة لمصالحه الضيقة على حساب مصلحة الطبقة العمالية. ع س