وقفات أسبوعية أمام المركزية النقابية للضغط على الأمين العام نظم أمس المئات من العمال والنقابيين السابقين والحاليين وقفة إحتجاجية أمس مقر الإتحاد العام للعمال الجزائريين بدار الشعب. للمطالبة برحيل سيدي السعيد وأعضاء الأمانة العامة الوطني للاتحاد بعد أن أصبح هؤلاء يدافعون عن مصالحهم الشخصية ومصالح أرباب العمل. وليس عن العمال حسبما قاله المحتجون. وبدأ تجمع النقابيين والعمال المطالبين برحيل الأمين العام للمركزية النقابية عبد المجيد سيدي سعيد على الساعة التاسعة صباح أمس. أين رفعوا الأعلام الوطنية واللافتات منددين بممارسات سيدي السعيد و أعضاء الأمانة الوطنية الدين جعلوا من مناصبهم وسيلة لقضاء مأربهم الشخصية. عوض الاهتمام بالعمال، وأكد المحتجون بأن أعضاء المركزية باعوا العمال، من خلال خدمتهم لمصالحهم الشخصية جاعلين مطالب العمال أخر اهتماماتهم. وأكد منير بطراوي نقابي سابق في تصريح ل”النهار”، أمس على هامش الوقفة الاحتجاجية بأن قيادة المركزية النقابية الحالية، لم تستجب لمطالب العمال،مضيفا كيف يتم تفسير ذلك، بحيث لايزال آلاف العمال يتقاضون أجورا أقل من الأجر القاعدي المحدد القانوني. والذي يجب أن يتجاوز 18 ألف دينار اجتماعي فعمال الشبكة الاجتماعية وعمال الإدماج يتقاضون أجورا لاتتجاوز 9 ألاف دينار جزائري. وأكد العديد من النقابيين الذي كانوا حاضرين خلال الوقفة الاحتجاجية أنهم سيقومون بتنظيم احتجاجات أسبوعية كل يوم سبت. من أجل إسقاط سيدي سعيد وباقي أعضاء المركزية النقابية، على أن يتم تشكيل لجنة مستقلة من الاتحاد لقيادة المركزية النقابية. إلى غاية تنظيم المؤتمر شهر جانفي المقبل، أين يتم تنظيم انتخابات نزيهة يصوت فيها العمال على الأمين العام الجديد للمركزية النقابية وفقا لتطلعاتهم. وأكد المحتجون أن مطالب العمال بالأساس اجتماعية ومهنية والقيادة الحالية للمركزية النقابية لم تستجب لتطلعات العمال. الذين بقي المئات منهم موقفين ظلما وبدون مستحقاتهم وبدون أجور سوى أنهم قاموا بمعارضة النقابة الحالية أوالإدارة.