تأخر إنجاز المركز الصحي يؤرق سكان بلدية بني موحلي عرف مشروع إنجاز المركز الصحي المتعدد الخدمات ببلدية بني موحلي الواقعة بدائرة بني ورتيلان شمال ولاية سطيف تأخرا كبيرا، زاد من معاناة السكان الذين يفوق عددهم 9000 نسمة، حيث يضطر أغلبهم إلى قطع مسافة عدة كيلومترات من أجل تلقي أبسط العلاج بمستشفى قرية "عراسة"التابعة لبلدية بني ورتيلان أو المركز الصحي التابع لبلدية أميزور بولاية بجاية، الأمر الذي يثقل كاهلهم بمصاريف إضافية خاصة في ظل انعدام وسائل النقل. السكان يطالبون من كل المصالح المعنية التدخل في أقرب الآجال من أجل الأسراع في استكمال أشغال إنجاز المركز الصحي، التي توقفت منذ أربع سنوات بسبب ضعف الاعتمادات المالية. وحسب رئيس المجلس الشعبي البلدي فإن هذا المشروع كان قد انطلقت في سنة 2007 بغلاف مالي يقدر بملياري سنتيم، كشطر أول، وفي سنة 2009 تدعم بمبلغ إضافي قدر بثلاثة ملايير سنتيم، إلا أن أشغال إنجازه التي بلغت حوالي 50 بالمئة، توقفت بصفة نهائية، باعتبار أنه يتطلب مبلغا ماليا آخر قدر بحوالي 2 مليار سنتيم حسب عملية إعادة التقييم التي قام به أحد مكاتب الدراسات، وهو الأمر الذي دفع مصالح البلدية توجيه مراسلة رسمية لمديرية الصحة والسكان بغرض إدراج المشروع ضمن المشاريع القطاعية بالنظر لعجز ميزانية البلدية. ذات المصدر أوضح أن مصالحه لازالت تنتظر تسريع الاعتمادات المالية من الولاية لاستكمال أشغال هذا المرفق الحيوي الذي ينتظره السكان بفارغ الصبر، خاصة وأن نسبة التغطية الصحية على مستوى هذه البلدية لازالت ضعيفة بسبب قلة الهياكل، وتباعد القرى عن بعضها البعض بالنظر للتضاريس الجبلية الصعبة للمنطقة.