أعرب سكان قرية أوصيف الواقعة ببلدية بئر حدادة جنوبي ولاية سطيف، عن استيائهم من سياسة التهميش والكيل بمكيالين في توزيع المشاريع التنموية بهذه البلدية، خاصة ما تعلق بتوزيع الغاز الطبيعي، حيث استفادت عائلات وحرمت أخرى ^ وحسب سكان قرية أوصيف فإنهم يواجهون ظروف حياة قاسية، يأتي في مقدمتها انعدام المياه الصالحة للشرب، حيث يلجأ السكان إلى الاستعانة بمياه الآبار الفلاحية غير معالجة، وهو الأمر الذي يهدد صحة هؤلاء السكان، كما يضطر آخرون إلى جلب هذه المادة الضرورية للحياة بطرق تقليدية بواسطة الدلاء والقوارير، وذلك بقطع مسافة طويلة مشيا على الأقدام، وبالرغم من إنجاز نقب بمشتة لخنافرة، إلا أنه لم يستغل حاليا بسبب انعدام الخزان وشبكة التوزيع بالمشتة، كما يشتكي السكان من وضعية الطريق الرابط بين قريتهم والطريق الولائي الرابط بين بئر حدادة والعلمة، حيث لا يزال مسلكا ترابيا يتحول إلى برك ومستنقعات مع نزول أولى قطرات المطر، وهو الأمر الذي أدى إلى عزوف الناقلين للتوجه إلى هذه القرية المعزولة وصعب من تنقل التلاميذ الذين يسلكون هذا المسلك يوميا للالتحاق مقاعد الدراسة. السكان أكدوا لنا أنهم في كل مرة يقومون بتفرشة هذا المسلك على حسابهم الخاص للتقليل من حدة معاناة تنقلهم إلى مركز البلدية وتنقل أبنائهم. وقد اشتكى لنا التلاميذ من انعدام مطعم مدرسي حيث تقدم لهم وجبات باردة في عز الشتاء، تتمثل في قطعة خبز وقطعة جبن وعلبة ياوورت. وما زاد من تذمر هؤلاء السكان هو سياسة الإقصاء المنتهجة ضدهم حيث استفادت بعض المشاتي من مشروع الغاز الطبيعي كمشتة لخنافرة ولعرابة، في حين حرمت عائلات أخرى، خاصة وأن الأنبوب الرئيسي يمر بجوار مساكن العائلات المقصاة من مادة الغاز، وفي هذا الصدد تساءل السكان عن الكيفية والطريقة التي تم اعتمادها في عملية توزيع الغاز الطبيعي على السكان.
قضية تزوير شهادات الحياة شمالي الولاية 25 شخصا يمثلون اليوم أمام محكمة الجنايات بسطيف
عبد الله بلكبير
ستنظر اليوم محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء سطيف، في أكبر قضية تزوير في محررات رسمية واستعمال المزور، اتهم فيها 25 شخصا من بينهم رؤساء مصالح الحالة المدنية في العديد من بلديات شمال ولاية سطيف. وحسب ما علمت ”الفجر”، فإن القضية تم تحريكها بناء على تعليمة من النيابة حول فضيحة التزوير واستعمال المزور ببلدية ذراع قبيلة وبلدية عين لقراج، وبعد التحقيقات التي باشرتها مصالح الدرك الوطني المختصة إقليميا تم اكتشاف العديد من التجاوزات على مستوى مصالح الحالة المدنية لكل من البلديات المذكورة، حيث تم استخراج العديد من شهادات الحياة لأشخاص متوفين ممضاة من طرف رؤساء ذات المصالح. هذه القضية التي أثارت الرأي العام تم تفجيرها بناء على مراسلة من صندوق المعاشات الفرنسي يطالب فيها بالتحقيق في شهادات الحياة لبعض متقاعدي المنطقة الذين يتلقون معاشاتهم عن طريق بنك الفلاحة والتنمية الريفية لكل من دائرتي بوفاعة وبني ورتيلان، وقد تورط في القضية 25 شخصا منهم 03 رهن الحبس الاحتياطي كانوا يسحبون أموال معاشات آبائهم المتوفين منذ أشهر، حيث قدرت مصادرنا المبلغ المالي المسحوب أزيد من 6 ملايير سنتيم. والجدير بالذكر أن نفس القضية تم تفجيرها منذ أشهر ببلدية صالح باي جنوب الولاية سجن على إثرها 3 متهمين من بينهم موظف بالحالة المدنية لذات البلدية.
بعد تحقيق 80 بالمائة من الأهداف المسطرة سطيف الأولى جهويا في مجال ترقية الشغل ودعم الشباب
تعد ولاية سطيف رائدة في مجال ترقية الشغل، حيث تمكنت من تحقيق أكثر من 80 بالمائة من الأهداف واحتلت الرتبة الأولى جهويا في إطار دعم وترقية الشباب. وحسب ما أكدته الدكتورة ”عزيزة شيبان” الأمينة الوطنية للتشغيل، على هامش الأبواب المفتوحة التي أقيمت بدار الثقافة هواري بومدين بسطيف تحت شعار ”مبادرة مرافقة وإدماج”، فإن ما تحقق بولاية سطيف في مجال دعم وتشغيل الشباب يعتبر ثمرة لمسيرة 12 سنة من العمل لأجل تمكين الشباب من الحصول على فرص عمل وفتح مؤسسات مصغرة، وقد تم في سياق عمل التنسيقية توفير 612 ألف منصب عمل في انتظار تحقيق مشروع رئيس الجمهورية الرامي إلى خلق مليون منصب شغل. جدير بالذكر أن الأبواب المفتوحة التي أقيمت بدار الثقافة خلال الأسبوع الماضي كانت فرصة حقيقية للشباب وخاصة البطالين الحاصلين على تكوين، من التعرف على الدعم الذي تقدمه الدولة خصوصا للمرأة، حيث أفادت السيدة ”آمال علوان” رئيسة المكتب الولائي لحركة النساء الجزائريات للتضامن مع الأسرة الريفية أن الفتاة تلقى صعوبات كبيرة لأجل الحصول على عمل ولا يكون لها معرفة كافية عن كيفية الاستفادة من القروض والتسهيلات البنكية، فجاءت هذه الأبواب فرصة سانحة للفتيات والشباب لإنشاء مشاريع مصغرة. وقد اقتربت ”الفجر” من بعض الشباب ورصدت عينات ناجحة جاؤوا لعرض تجاربهم ومنهم السيدة ”نقاش ليندة” التي استطاعت بفضل الدعم البنكي الممنوح لها منذ أربع سنوات في إطار الاختراع والإبداع وبالإرادة التي تحدوها، أن تصنع لمسة بارزة في مجال صناعة الزيوت والمستحضرات التجميلية، فقد استغلت التكوين الدراسي في البيولوجيا والخبرة المكتسبة في مجال الحلاقة، بالإضافة إلى مطالعة كتب الأعشاب والتأثر بالتجربة الخليجية في المجال، لتتمكن من صناعة منتوجات خاصة بآلام الظهر وكريمات لمعالجة الوجه من مواد طبيعية 100 بالمائة. وقد حظيت ليندة بلقاء وتشجيع وزير التجارة شخصيا وكانت ضمن هذا المعرض لتشجيع الشباب على خوض غمار الشغل والاستفادة من المبادرات الممنوحة لهم. عيسى. ل
من هنا وهناك
مستشفى جديد للأم والطفل قبل نهاية 2010 بسطيف من المنتظر أن يتم استلام المستشفى الجديد للأم والطفل الجارية أشغاله بمنطقة الباز قبل نهاية السنة الجارية 2010، حسب ما علمناه من مديرية الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات لولاية سطيف. هذا المشروع الهام سيضمن تقديم خدمات طبية تتماشى وتطلعات المواطنين، وسيضم مصلحة لطب الأطفال بسعة 80 سريرا وأخرى لجراحة الأطفال ب42 سريرا، إضافة إلى عيادة للنساء والتوليد ب80 سريرا، كما سيتوفر على مصلحة للاستعجالات الطبية والجراحية الخاصة بالأطفال وأخرى للفحص، فضلا عن قسم للإنعاش الطبي وآخر خاص بالأشعة بجهاز السكانير ومخبر للتحاليل الطبية، وكذا قسم لجراحة الأسنان، علما أن هذا المشروع الضخم جاء لتخفيف الضغط على مستشفى الأم والطفل القديم الواقع بحي كعبوب وسط مدينة سطيف، الذي لم يعد يتسع لعدد المرضى سواء من فئة النساء أو فئة الأطفال. عبدالله. ب سكان قرية ”البطحاء ”بعين عباسة ومزرعة ”موريل” يعانون العطش يعاني سكان قرية البطحاء التي تبعد بحوالي 2 كلم عن بلدية عين عباسة شمالي ولاية سطيف من أزمة عطش خانقة، لازمتهم أكثر من 20 يوما، ودفعتهم لحمل القوارير والدلاء والتنقل لمسافات طويلة لجلب قطرة ماء يروون بها عطشهم. ويعود سبب هذه الأزمة إلى تعطل مضخات المياه التي تماطلت السلطات المحلية في إصلاحها، وقد طالب هؤلاء السكان السلطات بضرورة التدخل وإصلاح المضخات لتخليصهم من أزمة العطش هذه التي طالت. ولا تزال معاناة سكان مزرعة ”موريل” التابعة للمعهد التكنولوجي الفلاحي الواقع على بعد أمتار من مركز بلدية سطيف قائمة نتيجة انعدام المياه الصالحة للشرب أيضا، وبالتالي خلق أزمة عطش بالمنطقة، فحسب السكان بدأت المعاناة الحقيقة بعد الانطلاق في تجسيد مشروع الطريق السيار شرق - غرب الذي يمر بالمزرعة والذي أدى إلى ردم البئر الذي كانوا يتزودون منه بالمياه الصالحة للشرب، والذي يعود إلى الحقبة الاستعمارية، وهو ما أدى إلى خلق أزمة عطش حادة أرهقت كاهل سكان المزرعة. فبالرغم من قيام مصالح البلدية بمساعدتهم عن طريق الصهاريج بمعدل صهريجين أسبوعيا، إلا أنه سرعان ما توقفت الصهاريج، وهو ما أدى إلى خلق حالة من الاستياء والتذمر وسط السكان نتيجة صمت السلطات المحلية مطالبين بتدخلها العاجل. عبدالله. عيسى أساتذة ثانوية محمد بعيطيش بعين أزال يتوقفون عن التدريس احتج صباح أمس أساتذة ثانوية ”محمد بعيطيش” الواقعة ببلدية عين أزال جنوبي ولاية سطيف، حيث توقفوا عن الدراسة ليوم كامل في وقفة تضامنية مع زميلهم المراقب الذي تعرض إلى اعتداء جسدي من طرف تلميذ. وحسب بعض التلاميذ، فإن الضحية دخل في مناوشات كلامية مع التلميذ تطورت إلى شجار بينهما، حيث وجه التلميذ عدة لكمات للمراقب أدخل على إثرها إلى المستشفى. عيسى. ل المساعدون التربويون بسطيف من دون مناصب مالية استغرب أزيد من 200 مساعد تربوي بولاية سطيف، بإعادة ملفاتهم الخاصة بمشاركتهم في مسابقات التأهيل لرتبة مساعد تربوي رئيسي ضمن الصنف الثامن، وذلك بحجة عدم توفر مناصب مالية نظرا لحداثة هذا المنصب، وقد أعرب العديد من هؤلاء عن استيائهم، حيث اعتبرت التنسيقية الوطنية لمساعدي التربية هذا الإجراء إجحافا في حق المساعد التربوي، وقررت تصعيد لهجتها الاحتجاجية إذا لم تتخذ الجهات المعنية أي إجراء ملموس. عيسى. ل
رغم الشروع في إنجاز 80 محلا تفاقم التجارة الفوضوية بسوق ”لاندريولي” وسط مدينة سطيف
رغم ما قامت به السلطات المحلية لبلدية سطيف، بإقامة مشروع إنجاز 80 محلا في الطابع التجاري الحرفي بحي ”لا ندريولي” القديم من أجل تنظيم التجار والحرفيين الناشطين بسوق ”عباشة عمار” الفوضوي، إلا أن دار لقمان لم تتغير ولا زالت وضعية السوق تؤرق المسؤولين لأنه يعد من النقاط السوداء التي شوهت منظر المدينة، وذلك بالنظر إلى الطابع الفوضوي الذي يتسم به هذا السوق والعدد الكبير للتجار الذين يعملون به والذين فاق عددهم 400 تاجر. ورغم كل المحاولات التي قامت بها السلطات المحلية والولائية لتطهير المدينة من التجارة الفوضوية على غرار هذا السوق الذي اكتسح العديد من الشوارع والطرق، إلا أن هذه المحاولات باءت بالفشل، أمام تعنت التجار والاحتجاجات والاعتصامات عند كل محاولة لتنحية هذه السوق، إذ عبر العديد من التجار ل”الفجر” عن رفضهم المطلق لإزالة هذا السوق باعتباره مصدر رزق الكثير من العائلات السطايفية، وفي نفس الوقت رفضوا أي مبادرة حتى لو تم تعويضهم بمحلات تجارية بحجة غلاء هذه الأخيرة التي لا يستطيعون شراءها، وإنها لن تكون من نصيب التجار وهم يطالبون بترك السوق على حالها، إلا أنه من الناحية البيئية، فإنها أصبحت مصدر قلق وإزعاج، وذلك جراء ما يتركه التجار كل مساء من أكياس بلاستيكية وعلب وغيرها من وسائل التغليف والتي تنتشر عبر أحياء المدينة، خاصة في حالة هبوب الرياح، وهذا ما أثر سلبا على البيئة ونظافة المحيط من جهة، ومن جهة أخرى فإن السوق يعرف نقصا من حيث الرقابة وتدنيا كبيرا لشروط النظافة وهو ما يشكل خطرا على صحة المواطن.