قامت، صباح يوم أمس، مجموعة من الشبان و أغلبهم من البطالين، بغلق الباب الكبير لبلدية بئر العاتر ولاية تبسة، معلقين رايات و رافعين و مرددين شعارات تطالب برحيل البلدية و رحيل حزب الأفافاس باعتباره هو من يقود المجلس، آملين في تدخل السلطات الولائية لرفع ما وصفوه بالغبن عنهم. الوقفة السلمية لم تخل من الشعارات التي تم ترديدها وطنيا و منها « خليتوا البلاد يا سراقين، بعتوا البلاد، ترحلوا قاع» و غيرها من الشعارات المنددة بالحقرة و التهميش الذي يعاني منه شباب البلدية، فضلا عن غياب التنمية و انتشار القمامة و النقص الكبير في الماء الشروب و تكاثر الأكشاك بطريقة تثير الاستياء. و عكست النداءات التى رفعها الحاضرون، خيبة أملهم في اختيارهم لقائمة أعضاء المجلس الشعبي البلدي و على رأسه قائمة الأفافاس و أوضح المحتجون، بأنهم سئموا من سياسة الترقيع و الهروب للأمام، المنتهجة من طرف رئيس المجلس الشعبي البلدي و نوابه، الأمر الذي دفعهم للمطالبة برحيله. لا سيما و أنهم فشلوا، حسبهم، في النهوض بالتنمية المحلية و تحسين ظروفهم المعيشية، مطالبين بالتدخل السريع لحل المشاكل العالقة و تجسيد الانشغالات المطروحة التي ظلت دون اهتمام، ناهيك عن غياب المشاريع التنموية في البلدية، بالإضافة إلى غياب المرافق و معاناتهم من الحقرة و التهميش.