نظم العشرات من سكان بلدية الصفصاف بدائرة بوقيراط بولاية مستغانم أمس ، وأغلبهم من الشباب، وقفة احتجاجية أمام مقر البلدية ، مطالبين برحيل رئيس المجلس البلدي، وتدخل السلطات الولائية لرفع الغبن عنهم. وقد أقدموا على تعليق رايات ناشدوا فيها المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي في الولاية ، بضرورة التدخل لإنهاء الوضع المزري الذي تمر به البلدية ، رافعين 3 مطالب تتلخص في رحيل «المير» و و ضع حد للانسداد الموجود في البلدية منذ سنتين في غياب مجلس و نواب الرئيس حتى اصبح «المير» هو الذي يسير البلدية بمفرده. اما المطلب الثالث للمحتجين فكان في ضرورة حضور الوالي الولاية ليستمع إلى انشغالاتهم و مطالبهم . و اتهم المحتجون رئيس البلدية ، من خلال الشعارات التي رددوها وتلك المكتوبة على اللافتات ، بالضلوع في تسجيل ركود كبير في مجال التنمية مما جعلهم يعيشون في بلدية مشلولة .. و اضافوا بأنهم سيستمرون في الاحتجاج الى غاية تحقيق مطلبهم الرئيسي و المتمثل في رحيل هذا «المير». وضمانا من «الجريدة» لحق الرد ، حاولنا الاتصال برئيس المجلس الشعبي لبلدية الصفصاف ، لمعرفة رأيه حول المطالب المرفوعة في هذه الوقفة الاحتجاجية والاتهامات الموجهة له من طرف المحتجين ، لكن دون جدوى. وفي انتظار ما ستكشف عنه الساعات والأيام القادمة ، تبقى البلدية وإلى غاية كتابة هذه الأسطر موصدة الأبواب ومتوقفة عن العمل من جهتهم ، اقدم العشرات من سكان بلدية عشعاشة ( 80 كلم شرق مستغانم) على الاعتصام امام مقر البلدية لليوم الثاني على التوالي مطالبين برحيل رئيس البلدية و مجلسه الانتخابي الذي حسبهم تسبب في تعطيل عجلة التنمية بالمنطقة حيث رفع المحتجون لافتات تطالب برحيل رئيس البلدية و مرددين شعارات من اجل التغيير. في سياق ذي صلة يتواصل الاعتصام امام مقر بلدية وادي الخير بعين تادلس لليوم الثامن على التوالي. في حين لم يظهر على رئيس البلدية أي اثر منذ بداية الاحتجاج.