نفى كل من حزب جبهة التحرير الوطني، والتجمع الوطني الديموقراطي وتجمع أمل الجزائر والحركة الشعبية الجزائرية ، المشاركة في «اجتماع مشبوه، عقد نهاية الشهر الماضي». وأوضح حزب جبهة التحرير الوطني، في بيان له ، أنه» تلقى بكثير من الاستغراب والدهشة التصريحات الكاذبة والخطيرة التي أدلى بها السيد عبد العالي رزاقي والذي يدعي فيها حضور معاذ بوشارب منسق هيئة تسيير الحزب اجتماعا عقد بتاريخ 28 مارس2019 وجمع عددا من قيادات سياسية وأمنية بحضور ممثل عن المخابرات الفرنسية» . وفند الحزب في بيانه « كل ما أدلى به السيد عبد العالي رزاقي لقناتي «فرانس 24» و»روسيا اليوم» من معلومات لا أساس لها من الصحة .» وأوضح البيان» أن كل ما يروج في مواقع التواصل الاجتماعي من إشاعات مغرضة حول شخص معاذ بوشارب هي مجرد افتراءات تعكس نوايا سيئة يراد بها استهداف الحزب.» من جانبه ، أوضح التجمع الوطني الديموقراطي في بيان له أن الأرندي « يكذب تكذيبا قاطعا ما أدلى به السيد عبد العالي رزاقي بزعمه حضور أحمد أويحيى الأمين العام للحزب اجتماعا عقد نهاية الشهر الفارط بحضور رؤساء أحزاب وطنية رفقة مسؤولين آخرين ذكرهم في تصريحه لقناة إعلامية اجنبية.» واستنكر الحزب في بيانه بشدة ما اعتبره « الاشاعات المغرضة التي تستهدف تشويه صورة احمد اويحيى» .كما نفى حزب تجمع أمل الجزائر» تاج»، حضور رئيسه عمر غول في «الاجتماع المشبوه». وبدوره فند رئيس الحركة الشعبية الجزائرية عمارة بن يونس حضور هذا الاجتماع . كما نفى حزب التجمع من أجل الثقافة والديموقراطية في بيان له ، المشاركة في هذا «الاجتماع المشبوه».