أخرج ما بات يعرف بالاجتماع المشبوه الذي عقد بحضور أطراف خارجية أحزاب التحالف الرئاسي عن صمتها. ونفى حزبا تجمع أمل الجزائر وجبهة التحرير الوطني حضور «الاجتماع المشبوه» الذي هاجمته قيادة أركان الجيش.وجاء في بيان ل»الأفالان» أن «حزب جبهة التحرير الوطني تلقى بكثير من الاستغراب والدهشة التصريحات الكاذبة والخطيرة التي أدلى بها عبد العالي رزاقي، والتي يدعي فيها حضور السيد معاذ بوشارب منسق هيئة تسيير حزب جبهة التحرير الوطني اجتماعا عقد بتاريخ مارس 2019، وجمع عددا من قيادات سياسية حزبية وأمنية، بحضور ممثل عن المخابرات الأجنبية». وأضاف البيان « يفند حزب جبهة التحرير الوطني بصورة قطعية كل ما أدلى به السيد عبد العالي رزاقي، من معلومات لا أساس لها من الصحة، ويؤكد بأن قيادة الحزب أحرص ما يكون على المصلحة العليا للبلاد«.من جهته أصدر حزب «تاج» بيانا أكد فيه نفيه القاطع لما وصفها ب»الإشاعات المزعومة والتي لا أساس لها من الصحة». وأضاف البيان أن «حزب تاج يؤكد أن لا علاقة له لا من قريب ولا من بعيد وبأي شكل من الأشكال بمثل هكذا لقاءات«.وكان حزبا التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية والجبهة الشعبية الجزائرية قد كذبا سابقا حضورها هذا الاجتماع.ومن جهته قال عمارة بن يونس في بيان يكذب تداول أخبار أن الأمبيا كانت ضمن المجتمعين «بعد سماعنا لتسجيل صوتي عن السيد عبد العالي رزاقي كمحلل سياسي عبر قناة تلفزيونية يروج الآن عبر شبكات التواصل الاجتماعي، حول موضوع الاجتماع المشبوه الذي أشار إليه البيان الأخير لقيادة الأركان. أين تطرق هذا المتدخل إلى ذكر أسماء من حضر هذا الإجتماع و منهم اسم رئيس الحركة الشعبية الجزائرية عمارة بن يونس بهدف تدبير انقلاب بتعيين اليامين زروال رئيسا لفترة انتقالية. إنني أنفي هذا الأمر جملة و تفصيلا.«وأضاف بن يونس « بل أكثر من ذلك عدم علمي به أصلا، كما لا يمكنني بأي حال من الأحوال أن أجتمع خارج الأطر النظامية و القانونية للجمهورية الجزائرية متآمرا على سيادة بلدي التي دفع الشعب الجزائري من أجلها أكثر من مليون و نصف شهيد و والدي (رحمه الله ) واحد منهم».