عاد الناخب الوطني جمال بلماضي، للحديث عن رأيه في نتائج القرعة التي أوقعت الخضر، إلى جانب كل من السنغالوكينيا وتانزانيا، مشيرا بأنه شرع رفقة أعضاء طاقمه الفني في ضبط برنامجه التحضيري، من خلال اختيار مقر الإقامة وتفقد ملعب التدريب، وغيرها من الأمور اللوجستيكية، التي من شأنها أن تضع رفاق رياض محرز في أفضل الظروف في مصر، كما تحدث بلماضي عن إمكانية التربص بقطر، وكذا المعايير التي سيعتمدها في اختيار قائمته النهائية المعنية، بالمشاركة في دور مصر. واستهل مدرب الخضر تصريحاته لوقع «العربي الجديد»، بالإشادة بمنتخب السنغال، الذي اعتبره من بين أفضل المرشحين للتتويج بالكان المقبل، ولو أنه حذر من كينيا وتانزانيا، باعتبار أن وصولهما إلى هذه المحطة لم يكن من محض الصدفة، بل نتاج عمل مُضن، وفي هذا الشأن قال:" مجموعتنا تضم منتخبات لديها سجل جيد، فالسنغال منتخب مونديالي، وقدم مستويات جيدة، لقد شاهدته وتحققت من نتائجه، وهو مرشح في بطولة أمم إفريقيا»، وأضاف: "أما بالنسبة للمنتخبين الآخرين في المجموعة كينيا وتنزانيا، بما أنهما هنا فهذا لم يأت من لا شيء، لقد استحقا التأهل، حتى لو أن البطولة تضم 24 منتخبا، لقد قاما بالمطلوب للمشاركة في دورة مصر، وبالتأكيد سنأخذ كل ذلك بجدية، وسنحضر جيدا لهذه المباريات، خاصة المنتخبات التي نعرفها بدرجة أقل، وليس لدي فكرة دقيقة عن مستواهما الحقيقي، لذلك يجب دراسة كل ذلك جيدا». وعن المنتخبات التي يعتبرها الأقرب للظفر بنهائيات كأس أمم إفريقيا، فقد أضاف بلماضي:"الجميع لديه الفرصة، ولا داعي للحديث عن منتخب مصر، فسمعته تسبقه في هذه المنافسة، فهو لديه تجربة وخبرة، كما أنه يلعب على أرضه، وهناك المغرب أيضا الذي يمتلك جودة كبيرة وعناصر تمتاز بالموهبة، وتلعب في أوروبا على أعلى مستوى، أما بالنسبة لتونس فدائما ما يكون فريقا حاضرا، ولقد لعبنا ضدهم، والمباريات معهم صعبة، فهم منظمون بشكل جيد، وعلى المستوى البدني يتمتعون بصلابة كبيرة، على العموم، المنتخب الأكثر جاهزية وحضورا على المستوى البدني والذهني يوم المباراة سيكون قادرا على تحقيق النجاحات". كما رد بلماضي عن الأخبار التي تتحدث عن اختياره التربص بقطر، من خلال التأكيد بأن لا شيء قد ترسم إلى حد الآن:"وضعنا عدة أماكن للتحضير، وقطر واحدة من هذه الدول التي قد نجري فيها معسكرا استعداديا، لكننا نريد أن نأخذ كل وقتنا للتفكير في المكان المناسب، ونهدف لتحقيق تحضير ممتاز، دون إهمال أي نقطة، سواءا المناخ أو الانسجام، وخاصة المنشآت الرياضية التي ستضمن لنا التحضير المناسب، فضلا عن المباريات الودية التحضيرية للمنافسة، كل ذلك سيدخل ضمن الاستعدادات، لذلك لا شيء حتى اللحظة". وختم الناخب الوطني تصريحاته، بتحديد المعايير التي سيعتمدها من أجل ضبط قائمته النهائية:"منذ توليت مهمة تدريب المنتخب، كان لدي الفرصة لمتابعة اللاعبين، سواء في أوروبا أو البطولة المحلية، وتطورهم كذلك في المنتخب الوطني، بالنسبة لي ليس نوعية الدوري من ستكون الفاصلة في اختيار الأسماء التي ستتواجد معي في مصر، بل أداء اللاعبين وحضورهم، وما يقدمه كل منهم حين ينضم للمنتخب، لدي فكرة دقيقة عن مستواهم، بطبيعة الحال سنقوم بتكوين هذا المنتخب المؤلف من 23 عنصرا، على أمل الذهاب أبعد ما يمكن».