* عدم التنقل في ثوب المرشح قد يصب في صالحنا nما هي قراءتك لمجموعة الخضر ؟ أعتقد بأنها مجموعة في المتناول، وحظوظنا فيها وفيرة من أجل المرور إلى الدور المقبل، ولكن شريطة التعامل مع اللقاءات الثلاث بجدية، خاصة المواجهة الأولى أمام منتخب كينيا، كونها ستكون حاسمة في تحديد مستقبلنا في البطولة، على العموم لقد تجنبنا مجموعات الموت، كما كان يحدث في كل مرة، غير أننا مطالبون بالحذر، إذا ما أردنا التأهل، باعتبار أن كينيا وتانزانيا لن يكونا لقمة سائغة، إلى جانب المنتخب السنغالي، الذي يعد من أبرز المرشحين للتتويج بنهائيات الكان المقبل. nهل لديك فكرة عن منتخبات السنغالوكينيا وتانزانيا ؟ لدي فكرة جيدة عن المنتخب السنغالي المشارك في نهائيات مونديال روسيا الأخير، فهو يضم في صفوفه لاعبين من الطراز العالي، ويكفي أنهم يدافعون عن ألوان فرق كبرى في أوروبا، على غرار مدافع نابولي كوليبالي، مع عدم الإنقاص من قيمة منتخب كينيا، الذي شهد قفزة نوعية في السنوات الأخيرة، وبات يمتلك لاعبين يدافعون عن ألوان نوادي محترمة في أوروبا، على غرار لاعب ينشط في نادي توتنهام الانجليزي (يقصد فيكتور وانياما)، وآخر تابعته في البطولة الإيطالية على ما أعتقد، كما لا يجب أن نغفل عن تانزانيا التي سبق لنا مواجهتها في عدة مناسبات مؤخرا، إضافة إلى امتلاكها نادي ينشط في مسابقة رابطة الأبطال الإفريقية هذا الموسم، ويتعلق الأمر بفريق سيمبا الذي واجه شبيبة الساورة، وأبان عن مستوى جيد، وبالتالي فإن علينا الحذر، والتعامل مع المجموعة بكل جدية، إذا ما أردنا تفادي أي مفاجأة غير سارة. nبصراحة، هل بإمكان بلماضي وأشباله أن يعتلوا منصة التتويج في مصر ؟ لكي نكون صرحاء، المنتخب الوطني لن يتنقل هذه المرة في ثوب المرشح للتتويج، وهو ما قد يصب في صالحه، باعتبار أن اللاعبين سيخوضون المباريات دون ضغوطات، على عكس ما كان يحدث معنا في السنوات الأخيرة، وتسبب في إقصائنا المبكر، ولو أن الناخب الوطني جمال بلماضي، مطالب بضبط أموره الخاصة بالتشكيلة في أقرب وقت، باعتبار أن المواجهات الأخيرة أكدت بأنه لا يزال بصدد تجريب بعض الخطط التكتيكية، سنكون وراء الخضر، ونتمنى أن تصنع فردياتنا الفارق في مصر، ولم لا ننجح في اعتلاء منصة التتويج لأول مرة خارج الجزائر. nكيف ترى احتضان مصر للدورة المقبلة، وهل هذا في صالح الخضر ؟ إقامة النهائيات في مصر أفضل من خوضها في أدغال إفريقيا، خاصة وأن الحرارة تكون مرتفعة كثيرا، إلى جانب الرطوبة العالية، دون نسيان أرضيات الميدان السيئة، أظن بأن خيار مصر يصب في صالحنا، ولكن شريطة أن نكون في الموعد، خاصة وأننا لم نظهر الأشياء الكثيرة في لقاءي غامبيا وتونس، ولو أن ثقتي كبيرة في مقدرة بلماضي على تعديل الأوتار، قبيل شد الرحال إلى بلاد الفراعنة، لدينا كافة المؤهلات، وعلينا أن نؤمن بحظوظنا إلى آخر لحظة.