يبدو أن قضية المستحقات العالقة، لا تزال تصنع الحدث في بيت جمعية عين مليلة، رغم أن الإدارة احتوتها، قبيل تنقل بلعباس الأخير، من خلال صرف راتبين شهريين ل13 لاعبا، غير أن عدم تلقي أربعة أسماء لأموالهم العالقة وضع المسؤولين في مأزق، بالنظر إلى الاحتجاجات، التي شنها كل من بن يحيى وضيف وبركاني، الذين تفاجؤوا بحرمانهم من مستحقاتهم، رغم التطمينات التي تلقوها من الرئيس شداد بن صيد بتسوية الإشكال في الساعات القليلة القادمة، خاصة وأنه يود وضع التشكيلة في أفضل الظروف، تحسبا للمباراة المصيرية المرتقبة، أمام دفاع تاجنانت هذا الخميس، والتي على ضوء نتيجتها، سيتحدد مستقبل الجمعية في الرابطة الأولى، إذ لا يمتلك أشبال المدرب آيت جودي أي خيار عن الانتصار، إذا ما أرادوا تفادي شبح السقوط، ولو أن المسؤول الأول على العارضة الفنية للاصام، بدا واثقا من مقدرة عناصره في تجاوز عقبة الدياربيتي، بعد تسوية ملف المستحقات العالقة، وفي هذا الإطار قال:» لا نملك أي بديل عن الانتصار أمام دفاع تاجنانت، ولدي ثقة كبيرة في مقدرة عناصري على تكرار سيناريو لقاء الموب، أين اقتنصنا ثلاث نقاط مهمة، ولكن نقاط هذا الخميس ستكون أثمن، على اعتبار أن مستقبلنا مرتبط بها». هذا، وتتحرك الإدارة في كافة الاتجاهات، من أجل توفير السيولة المالية، التي من شأنها أن تمكنهم من إنهاء الموسم بأريحية، كما ستجعلهم قادرين على تحفيز اللاعبين بالشكل المطلوب للتحديات المقبلة، والبداية بمباراة «الدياربيتي»، التي قد تعرف رصد أكبر منحة لرفاق القائد زياد منذ بداية الموسم، باعتبار أن نتيجة هذه المواجهة ستكون حاسمة في تحديد بقاء لاصام مع الكبار، إذ تشير آخر الأخبار إلى إمكانية صرف منحة تفوق 20 مليون سنتيم، في سبيل الإبقاء على النقاط الثلاث بملعب توهامي خليفي.من جهة أخرى، تواصل التشكيلة تحضيراتها لمباراة الخميس بجدية كبيرة، خاصة بعد أن تجاوز اللاعبون وطأ الخسارة أمام إتحاد بلعباس، وفي هذا الصدد قال الحارس بلال بوفناش للنصر:» مباراة الخميس حاسمة، ولن نترك أي فرصة لدفاع تاجنانت».