رفضت المحكمة الرياضية الاستئناف، الذي تقدمت به إدارة أمل عين ببوش، بخصوص قضية الاحترازات، التي كانت قد تقدمت بها ضد لاعب اتحاد بلدية عين البيضاء بوشويطة سيف الدين، رغم أن الموسم الكروي في بطولة الجهوي الثاني لرابطة قسنطينة، كان قد انتهى منذ قرابة شهرين، لكن هذا الملف ظل مطروحا للدراسة، على مستوى مختلف الهيئات. وطالبت إدارة أمل عين ببوش في الشكوى، التي أودعتها لدى المحكمة الرياضية، بتطبيق نص المادة 96 من القوانين العامة للفاف على اتحاد بلدية عين البيضاء، سيما وأن دراسة الاحترازات كشفت منذ البداية، بأن اللاعب بوشويطة كان قد شارك في «الديربي»، الذي جمع الفريقين أواخر شهر فيفري المنصرم هو تحت طائلة العقوبة، لكن العقوبة الصادرة عن رابطة قسنطينة، كانت بإلغاء الفوز الميداني الذي أحرزه «الحراكتة»، دون ظفر «الببوش» بالنقاط على البساط، مع معاقبة اللاعب المعني، وهو الإجراء الذي تم تأييده من طرف اللجنة الفيدرالية للطعون. وعمدت المحكمة الرياضية، إلى تأييد إجمالي العقوبة الصادرة عن رابطة قسنطينة والفاف على حد سواء، لأن النص الكامل للمادة 96 يلزم الهيئة المعنية، بإصدار قرار تكون عواقبه اعتماد سقوط اتحاد بلدية عين البيضاء إلى الشرفي، رغم أنه كان قد أنهى موسمه في المركز الثاني، في ترتيب الجهوي الثاني لرابطة قسنطينة، على بعد نقطة واحدة من بطل المجموعة شباب هنشير تومغني. من هذا المنطلق، فإن قرار المحكمة الرياضية جنّب اتحاد بلدية عين البيضاء، عقوبة السقوط الإداري المنصوص عليها في القضايا المقترنة، بإقحام لاعب تحت طائلة العقوبة، في مقابلة رسمية في مرحلة الإياب من البطولة في أقسام الهواة، وهو الإجراء الذي يتزامن ومطالبة إدارة «الحراكتة»، بالاستفادة من تذكرة الصعود إلى الجهوي الأول، على خلفية قرار إنشاء فوجين جديدين لأندية الجنوب في بطولة ما بين الجهات، لأن رابطة قسنطينة الجهوية، لم تستفد من هذا التعديل، سوى من خلال إنقاذ كل من شباب حمادي كرومة ووداد سكيكدة من السقوط، بعد نجاة اتحاد عين الحجر من التدحرج من قسم ما بين الرابطات، على اعتبار أن إدارة جمعية عين كرشة، طالبت أيضا بضرورة إلحاق فريقها بقائمة الأندية المستفيدة، من «كوطة» الصعود التي مسّت أصحاب المرتبة الثانية في بعض الرابطات.