بحارة تونسيون يحجزون 7قوارب لصيادين جزائريين بميناء طبرقة أقدم أمس بحارة تونسيون مدعومين بأصحاب القوارب و سفن صيد الأسماك بميناء طبرقة على حجز 7 سفن لصيد الأسماك، 4 سفن من القالة بولاية الطارف و3 سفن من ولاية عنابة ، كانت بالميناء المذكور بغرض القيام بعملية الصيانة الدورية، حيث منعوها من الإبحار والعودة إلى الجزائر بعد أن قاموا باحتجاز هذه السفن، كما منعوا البحارة الجزائريين من الاقتراب منها.و أفاد مصدر أمني للنصر أن هذا التصرف للبحارة التوانسة هو بدافع الانتقام لزملائهم الصيادين الستة الذين ضبطوا متلبسين بنهب المرجان بالسواحل الوطنية للجهة الشرقية قبالة خليج القالة، و تم توقيفهم من قبل حراس السواحل مع حجز قاربهم. و حسب ذات المصدر، فإن البحارة الجزائريين المتواجدين بميناء مدينة طبرقة التي تبعد ب30 كلم عن ولاية الطارف، يواجهون مضايقات واستفزازات من قبل البحارة التونسيين، خصوصا بعد أن وصل الأمر إلى حد منعهم من مغادرة الميناء للاتصال بذويهم أو بالسلطات الجزائرية احتجاجا على هذه الممارسات بعد أن بقيت مصالح خفر السواحل التونسية في موقف المتفرج .و استنادا إلى نفس المصدر، فإن البحارة الجزائريين يواجهون مصيرا مجهولا في ظل تمسك البحارة التونسيين بحجز قواربهم ومنعهم من مغادرة تونس إلى حين الإفراج عن قارب الصيد المحجوز بميناء القالة وعودة كل البحارة الذين كانوا على متنه إلى تونس..وكانت عناصر حرس السواحل للقالة قد تمكنت نهاية الأسبوع بناء على معلومات أمنية من توقيف 6 بحارة تونسيين كانوا بصدد نهب المرجان بطريقة غير شرعية داخل المياه الإقليمية الوطنية بخليج القالة باستعمال مختلف الوسائل،و قامت بحجز قاربهم. و تم إيداع الموقوفين الحبس مع حجز حوالي 3كلغ من المرجان الخام. وقد أظهرت التحريات مع البحارة التونسيين أنهم على صلة بشبكة دولية “ايطالية وفرنسية “ متخصصة في نهب المرجان .