ترسمت أمس، مشاركة النادي الرياضي القسنطيني في منافسة كأس أبطال العرب، بعد أن تلقى دعوة من طرف الاتحاد العربي. وتنقل أمس، المناجير العام طارق عرامة إلى العاصمة، ووقع على وثيقة تأكيد الحضور في هذه المنافسة، التي تعتبر الأغلى من ناحية العائدات المادية، بعد أن تقرر مضاعفة منحة التتويج إلى 11 مليون دولار. سيتعرف السنافر على منافسيهم في هذه المنافسة يوم 23 جويلية المقبل، خلال عملية القرعة، التي سيتم سحبها، على أن تجرى أول مباراة يوم 20 أوت المقبل، علما وأن مولودية الجزائر هي الممثل الثاني للجزائر في هذه المنافسة. وكان للنصر، حديث مع المناجير العام طارق عرامة قال فيه:» غادرت للتو مقر الاتحادية الجزائرية لكرة القدم (الاتصال كان ظهر أمس)، أين استلمت دعوة الاتحاد العربي للمشاركة في الموسم القادم، وأكدنا مشاركتنا ووجب علينا الآن الانتقال إلى ملف الاستقدامات بسرعة، من خلال التعاقد مع عناصر، يمكنها تقديم الإضافة». إلى ذلك، كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، بأن المدرب دينيس لافان باق الموسم القادم بصفة شبه رسمية، بعدما اتفق مع المناجير العام للشباب حول كل التفاصيل، من بينها الشرط الذي وضعته الإدارة، والمتمثل في ضرورة تدعيم الطاقم الفني بمدرب مساعد. وبعدما تأجلت جلسة العمل، التي كانت مبرمجة بين المدرب دينيس لافان والمناجير العام طارق عرامة صبيحة أمس الأول، التقى الرجلان في الأمسية، في اجتماع حاسم تطرقا خلاله للعديد من القضايا، المتعلقة بالموسم المقبل. وبعد أن تقرر بقاء المدرب دينيس لافان الموسم المقبل، فقد اشترط عرامة تعيين مدرب مساعد، وهو الاقتراح، الذي وافق عليه التقني الفرنسي، بعدما كان قد رفض ذلك الموسم المنقضي، لكن الملاك أصروا على ضرورة تعيين مدرب مساعد. في ذات السياق، انتهز المناجير العام للشباب طارق عرامة، فرصة اجتماعه بالمدرب دينيس لافان، من أجل الفصل بصفة نهائية في برنامج التحضيرات الخاص بالموسم الكروي الجديد، والذي يريده أبناء مدينة الجسور المعلقة مغايرا عن سابقه، ولما لا العودة مجددا إلى منصة التتويجات، أين تم ضبط موعد إجراء التربص الأول بمدينة حمام بورقيبة التونسية، في الفترة الممتدة ما بين 4 و 14 جويلية. واستنادا إلى مصادرنا دائما، فإن المناجير العام طارق عرامة بالتشاور مع المدرب دينيس لافان، درسا اقتراح فكرة إلغاء التربص الثاني، الذي كان مبرمجا بإسبانيا في الفترة الممتدة ما بين 22 جويلية و2 أوت، كون المكان المقترح من طرف ممول الشباب بالألبسة الرياضية هو مدينة بينيدورم الساحلية، التي تعرف تواجد عدة سياح في هذه الفترة، الأمر الذي جعل المسيرين يضعون بولونيا كحل بديل، خاصة في ظل توفر كل الظروف المواتية من أجل إنجاح التربص، سيما فيما يتعلق بالمناخ والمنشآت القاعدية، كما أن الشباب سبق له التربص بها في فترة سابقة.