حققت حملة « إلبس جزائري في العيد» نجاحا كبيرا في عامها الرابع على التوالي، و اكتسح هشتاغ الحملة مواقع التواصل الاجتماعي أياما قليلة قبل حلول عيد الفطر، لتنضم عديد الفنانات و الإعلاميات للحملة، من خلال ارتداء مختلف الأزياء التقليدية الجزائرية، سواء بالمنزل، أو في مختلف بلاطوهات الحصص التلفزيونية التي بثت يومي العيد ، كتأكيد على نجاح الحملة و تكريس ثقافة ارتداء الزي الجزائري الأصيل. كما ظهرت كوكبة من الأسماء الإعلامية و الفنية الجزائرية المقيمة خارج الوطن، بالزي التقليدي ، على غرار الإعلامية نوال قاضي سفيرة الزي التقليدي الجزائري في قطر، حيث ارتدت الكاراكو العاصمي ، باعتبارها أول من أطلق هذه الحملة قبل أربع سنوات، رفقة الروائية أحلام مستغانمي، من أجل الحفاظ على هوية اللباس التقليدي الجزائري ونشره، و تحديدا خارج الوطن، بعد حملة الطمس و النهب التي تقوم بها بعض الجهات التي نسبت إليها الزى الوطني الأصيل، خاصة في الأسابيع الثقافية بمختلف دول الخليج . و واكبت الإعلامية آنيا الأفندي الحملة فظهرت بالزي القبائلي المزركش ، و ارتدت كل من المغنيتين كنزة مرسلي و كاميليا ورد قفطانا جزائريا، أما منال حدلي فارتدن الكاراكو العاصمي. و ظهرت بالقنوات الفضائية الجزائرية عديد المنشطات و الفنانات بلباس تقليدي مميز، على غرار مونيا فغول ، بلقيس تركي ، إيناس عبدلي ، سهيلة معلم ، مليكة بلباي ، لبنى بوشلوخ ،ملاك بلقاسم، رانيا إيدير ، ياسمين عماري ، نوال سي عفيف و غيرهن ، كما نشرن على صفحاتهن الرسمية صورا لهن باللباس الأصيل مع هشتاج» البس جزائري في العيد «. و اختلفت الأزياء بين الكاراكو العاصمي ، الجبة الوهرانية ، الزي القبائلي ، القندورة القسنطينية ، الشدة التلمسانية و غيرها من الأزياء التي أخذت حصة الأسد خلال عيد الفطر بلسمة عصرية ، كما تفننت أغلب النجمات في نشر صورهن باللباس الجزائري التقليدي عبر مختلف صفحاتهن الرسمية، كتأكيد على نجاح الحملة التي استقطبت منذ إطلاقها عديد الأسماء الجزائرية ، و ساهمت بشكل كبير، في إعادة بعث الروح بلباس الأصيل و تدويله، بعد أن ساهمت مواقع التواصل الاجتماعي في نشر هذه الحملة الترويجية على أوسع نطاق خارج حدود الجزائر.