تسارعت الأحداث في بيت اتحاد خنشلة تحت ضغط الشارع الرياضي، ما دفع القائمين على شؤون الفريق إلى الإسراع، لأجل تدارك التأخر في ترتيب الشؤون الداخلية ل"أبناء الشابور"، من خلال القيام ببعض الترتيبات والمساعي التي أثمرت إيداع كل من منصف ملاح، ورجل الأعمال سمير بومعراف ملفيهما للترشح لمنصب الرئيس، سهرة أول أمس، ما أراح الأنصار وخفف من حدة القلق، التي أخذت منحى تصاعديا في الأيام الأخيرة، بفعل الفراغ الإداري في الفريق. وبالموازاة مع ذلك، كشف مصدر موثوق للنصر، عن إقدام لجنة الترشيحات على اعتماد الملفين المودعين لخوض السباق دون أي تحفظ، الأمر الذي جعل المشرفين على الاتحاد يسابقون الزمن، لعقد دورة انتخابية للحسم في خليفة بوكرومة المستقيل. وفي هذا الصدد، ذكر مصدرنا أنه سيتم اليوم الأحد إيداع طلب لدى الجهات المختصة، للحصول على الرخصة القانونية، تحسبا لإقامة الجمعية العامة بحر الأسبوع الجاري، ربحا للوقت ولوضع حد لحالة الترقب، التي أدخلت الشك في نفوس الأنصار. من جهة أخرى، يجمع محيط الفريق على أن بومعراف يوجد في أحسن رواق للظفر بثقة أسرة النادي، في ظل برنامجه الطموح الذي يضع الصعود إلى المحترف الثاني في المقام الأول، مع التزامه بالقيام بانتدابات نوعية وثرية تجمع بين الخبرة وحب التألق، إضافة إلى إسناد العارضة الفنية لمدرب يملك شخصية قوية والكفاءة المطلوبة، والقدرة على قيادة ممثل الولاية ال40 إلى واجهة الأحداث. علما وأن الشارع الرياضي المحلي، بات يتفاعل مع تطورات الأحداث، حتى أن الكثير من الأنصار لم يتوانوا في المطالبة بضرورة الابتعاد عن سياسة الترقيع وتكوين فريق قوي وتنافسي، والحد من النزيف الذي يهدد التعداد من خلال إقناع الركائز بالبقاء، خاصة بعد مغادرة الهداف شنيقر والحارس براهيمي نحو مولودية باتنة.