لقي إعلان رجل الأعمال سمير بومعراف ترشحه لرئاسة اتحاد خنشلة، ترحابا واسعا وسط الأنصار، الذين عبروا عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن دعمهم له، ومساندهم للمشروع الرياضي الذي تبناه، تحسبا لخوض الانتخابات وحمل المشعل. وقد وعد بومعراف بتوفير كافة شروط النجاح، من خلال القيام بانتدابات نوعية تكون في مستوى طموحات الجماهير الرياضية المحلية، مع جلب مدرب قدير، سبق وأن قاد عديد الفرق للصعود، تزامنا مع التزام أحد الغيورين على الفريق، المدعو مالك لطرش بتقديم مساعدة مالية بقيمة 1 مليار، سعيا منه للمساهمة في إنجاح مشروع بومعراف. كما اعتبر بومعراف في حالة ظفره بثقة أسرة الفريق، استقدام لاعبين من العيار الثقيل في صدارة أولوياته، دون الاكتراث برحيل ركائز الموسم المنقضي على غرار شنيقر، ولو أنه ربط دخوله معترك السباق بترسيم استقالة الرئيس الحالي وليد بوكرومة، وذلك لكسب الشرعية في التسيير. إلى ذلك، تبقى الشكوك تحوم حول إقامة الجمعية العامة الاستثنائية المقررة يوم غد الخميس، بالنظر للتحركات الجارية من أجل إجهاضها، وتمديد السيسبانس بخصوص مصير الإدارة الحالية، خاصة بعد رفض استقالة بوكرومة من قبل السلطات المحلية، وضمانات الجهات الوصية بتوفير الأموال اللازمة، من أجل المراهنة على ورقة الصعود.وبين هذا وذاك، تبقى الأيام القليلة القادمة، كفيلة بإزالة الضبابية عن وضعية «أبناء الشابور»، والكشف عن نوايا كل طرف.