ردا على المقال المنشور في جريدتكم الموقرة بتاريخ 21 سبتمبر 2011، في صفحة المحليات تحت موضوع: عمال وأساتذة مركز التكوين المهني في إضراب للمطالبة برحيل المدير، وعملا بحق الرد، فإنني أنفي ما جاء في هذا المقال وكل ما تعلق أولا، بالتعسف أو تهميش الإطارات، حيث أن صاحب المقال لم يستند إلا لتصريحات بعض المضربين دون الاتصال بي شخصيا. أما عن شلل بالمركز فهو زعم كاذب لا أساس له من الصحة، ونسبة الإضراب الرسمية لم تتجاوز 18 بالمئة من مجموع العمال والعاملات وجل المصالح الإدارية تعمل بشكل عادي، وهذا الرد مدعم بإمضادات غير المضربين.أما تحول المركز إلى وكر لإقامة الولائم لأغراض خاصة، فإنني أفند هذا الادعاء قطعيا. وأؤكد أنه عدا عرس ابني الذي تم فيه استغلال مطعم المركز بعد الموافقة الكتابية ممضاة من طرف المدير الولائي، بإعتباري أسكن سكنا الزاميا داخل المركز، عدا هذا فلم تتم أية وليمة مهما كان شكلها داخل ولا حتى في محيط المركز.أما الدوافع الحقيقية وأهداف محركي هذا التشويش بعد استفرار ونجاح المركز وريادته على مستوى الولاية منذ تقلدي رئاسته هو احترامي للقانون روحا ونصا وهو حرمهم من السطو على مناصب جديدة وترقيات غير مستحقة وقضية مطالبتي إلتحاق أمين الفرع النقابي بعمله بعد انتهاء فترة انتداب في 14122010 بد الاعذارات الموجهة له.