ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على لبنان إلى 3583 شهيدا و 15244 مصابا    هولندا ستعتقل المدعو نتنياهو تنفيذا لقرار المحكمة الجنائية الدولية    الرابطة الأولى موبيليس: شباب قسنطينة يفوز على اتحاد الجزائر (1-0) ويعتلي الصدارة    ضرورة تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء وتكثيف الدعم لها لضمان تحقيق أهدافها    ندوة علمية بالعاصمة حول أهمية الخبرة العلمية في مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية    الأسبوع العالمي للمقاولاتية بورقلة : عرض نماذج ناجحة لمؤسسات ناشئة في مجال المقاولاتية    قريبا.. إدراج أول مؤسسة ناشئة في بورصة الجزائر    رئيس الجمهورية يتلقى رسالة خطية من نظيره الصومالي    الفريق أول شنقريحة يشرف على مراسم التنصيب الرسمي لقائد الناحية العسكرية الثالثة    اجتماع تنسيقي لأعضاء الوفد البرلماني لمجلس الأمة تحضيرا للمشاركة في الندوة ال48 للتنسيقية الأوروبية للجان التضامن مع الشعب الصحراوي    تيميمون..إحياء الذكرى ال67 لمعركة حاسي غمبو بالعرق الغربي الكبير    ربيقة يستقبل الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين    توقرت.. 15 عارضا في معرض التمور بتماسين    سايحي يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    الجزائر ترحب "أيما ترحيب" بإصدار محكمة الجنايات الدولية لمذكرتي اعتقال في حق مسؤولين في الكيان الصهيوني    هذه حقيقة دفع رسم المرور عبر الطريق السيّار    عطاف يتلقى اتصالا من عراقجي    توقيف 55 تاجر مخدرات خلال أسبوع    مكتسبات كبيرة للجزائر في مجال حقوق الطفل    حوادث المرور: وفاة 11 شخصا وإصابة 418 آخرين بجروح بالمناطق الحضرية خلال أسبوع    أدرار: إجراء أزيد من 860 فحص طبي لفائدة مرضى من عدة ولايات بالجنوب    توقيف 4 أشخاص متورطين في قضية سرقة    بوغالي يترأس اجتماعا لهيئة التنسيق    الجزائر العاصمة.. وجهة لا يمكن تفويتها    سوناطراك تجري محادثات مع جون كوكريل    التأكيد على ضرورة تحسين الخدمات الصحية بالجنوب    المجلس الأعلى للشباب ينظم الأحد المقبل يوما دراسيا إحياء للأسبوع العالمي للمقاولاتية    رفع دعوى قضائية ضد الكاتب كمال داود    صناعة غذائية: التكنولوجيا في خدمة الأمن الغذائي وصحة الإنسان    منظمة "اليونسكو" تحذر من المساس بالمواقع المشمولة بالحماية المعززة في لبنان    غزة: 66 شهيدا و100 جريح في قصف الاحتلال مربعا سكنيا ببيت لاهيا شمال القطاع    كرة القدم/ سيدات: نسعى للحفاظ على نفس الديناميكية من اجل التحضير جيدا لكان 2025    حملات مُكثّفة للحد من انتشار السكّري    الجزائر تتابع بقلق عميق الأزمة في ليبيا    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    الجزائر متمسّكة بالدفاع عن القضايا العادلة والحقوق المشروعة للشعوب    3233 مؤسسة وفرت 30 ألف منصب شغل جديد    ارتفاع عروض العمل ب40% في 2024    الشريعة تحتضن سباق الأبطال    طبعة ثالثة للأيام السينمائية للفيلم القصير الأحد المقبل    بين تعويض شايل وتأكيد حجار    90 رخصة جديدة لحفر الآبار    خارطة طريق لتحسين الحضري بالخروب    التسويق الإقليمي لفرص الاستثمار والقدرات المحلية    الوكالة الوطنية للأمن الصحي ومنظمة الصحة العالمية : التوقيع على مخطط عمل مشترك    شايبي يتلقى رسالة دعم من المدير الرياضي لفرانكفورت    فنانون يستذكرون الراحلة وردة هذا الأحد    دعوة إلى تجديد دور النشر لسبل ترويج كُتّابها    مصادرة 3750 قرص مهلوس    رياضة (منشطات/ ملتقى دولي): الجزائر تطابق تشريعاتها مع اللوائح والقوانين الدولية    الملتقى الوطني" أدب المقاومة في الجزائر " : إبراز أهمية أدب المقاومة في مواجهة الاستعمار وأثره في إثراء الثقافة الوطنية    الجزائر ثانيةً في أولمبياد الرياضيات    ماندي الأكثر مشاركة    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أطفال مهددون بالموت بسبب انقطاع التنفس الليلي!
نشر في النصر يوم 24 - 06 - 2019

يعد انقطاع التنفس الانسدادي من أمراض النوم التي تهدد حياة الأطفال إذا لم ينتبه إليه الأولياء، خاصة أن هذا الداء الذي يعالج عن طريقة الجراحة، غير مدرج في قائمة الفحوصات الواجب إجراؤها في الطب المدرسي، لذلك يدعو المختصون إلى أهمية الكشف المبكر عن المرض و الانتباه إلى أعراض تشير إلى الإصابة به، على غرار الشخير و التبول اللا إرادي و ضعف القدرة على التركيز.
إعداد: ياسمين .ب/ خيرة بن ودان
و يؤكد الأطباء أن انقطاع التنفس الانسدادي لدى الأطفال ، يشكل محور عدة انشغالات طبية و أسرية ، وهذا بالنظر لصعوبة تشخيصه أو اكتشافه من طرف الأولياء ، و بما أنه مرض مرتبط بإصابات مختلفة ، فإن الدراسات و الإحصائيات بخصوصه تكاد تنعدم في الجزائر ، إذا لا تتوفر حاليا سوى بعض الأرقام عن الأشخاص الكبار الذين يفوق سنهم 40 عاما.
و تبيِّن هذه الإحصائيات أن ما بين 3 إلى 5 بالمائة من كبار السن يصابون بانقطاع التنفس الانسدادي ، وأن المشكل المطروح عند الأغلبية هو عدم تمكنهم من اقتناء جهاز المساعدة على فتح مخارج التنفس ، كونه غير مدرج في تعويضات صندوق الضمان الاجتماعي حيث يفوق سعره 15 مليون سنتيم ، بينما غالبا ما يتمثل العلاج بالنسبة للأطفال في الجراحة.
حَوَل العين كشف عن إصابة «ريتاج»
وحسب الدكتورة ملاك عياد المختصة في الطب المدرسي، فإن انقطاع التنفس الانسدادي غير مدرج في قائمة الأمراض التي يكشف عنها ويشخصها الطب المدرسي، مشيرة أن التلاميذ المصابين به، غالبا ما ينتبه لهم الأولياء من خلال أعراض مرضية أخرى ، مثل كثرة الشخير ، أو التبول ليلا أو غيرها ، و في هذه الحالة تعطى توضيحات للأب أو الأم بإمكانية حصول انقطاع التنفس الليلي ويتم توجيههما للأخصائي.
و لم يكن والدا ريتاج ذات ال 8 سنوات، يعلمان أن إصابة فلذة كبدهما بمشكل في العين قد يؤدي لاكتشاف مرض آخر ، حيث بدأ بؤبؤ عينها في الابتعاد عن مكانه تدريجيا ، مما جعلهما يعتقدان أنها تتعرض للحوَل ، فسارعا إلى عرضها على طبيب عيون أخبرهما أن الأمر يتعلق بانقطاع التنفس الليلي الذي كان من أسباب زحزحة البؤبؤ عن مكانه. حيث تخضع ريتاج منذ سنوات للعلاج لدى طبيب مختص في أمراض النوم وكذا للمتابعة الدورية لدى أخصائي أمراض العيون ، ورغم أن هذه الطفلة الجميلة ذكية جدا ومتفوقة في الدراسة ، إلا أن المرض أثر على النمو الطبيعي لجسمها.
سوء التشخيص يعقد من الحالات
أما التلميذة فاطمة التي بلغت سن المراهقة ، فإصابتها بالتهاب اللوزتين في الصغر أدى لاحقا لاكتشاف انقطاع التنفس لديها ، حيث أجرت عملية لاستئصال اللوزتين ولم تكن قد تجاوزت من العمر 10 سنوات حيث قال الجراحون حينها إنها كانت ناجحة ، ولكن بعد سنوات ظهرت على الطفلة أعراض أخرى ، منها الشخير و انسداد الجيوب الأنفية ليلا ، فبدأت مسار العلاج ليتم توجيهها لأخصائي أمراض النوم ، لأن مضاعفات عملية الاستئصال أحالت إلى إصابة بانقطاع التنفس الانسدادي ، فأصبحت فاطمة اليوم مضطرة لإجراء عمليات أخرى لتقويم الأنف وفتح مخارج الهواء.
هبة حالة أخرى ، حيث كانت طفلة عادية تدرس في المرحلة الابتدائية ، ولكن عند انتقالها إلى المتوسطة أصبحت تتبول لا إراديا ليلا رغم تجاوزها سن 13 عاما ورغم عرضها على أطباء لعلاج هذا المشكل، إلا أنه تم الاكتفاء بتشخيص مفاده أن الأمر عادي و سيختفي تدريجيا ، إلى أن تم توجيه الأولياء ذات يوم لمختص في أمراض النوم خاصة بعد أن أصبحت هبة تفقد التركيز تدريجيا ، حيث تبيّن أنها كانت تعاني لسنوات من انقطاع التنفس ليلا دون أن ينتبه إليها أحد.
أخصائية الأمراض الصدرية الدكتورة دالي يوسف نبيلة
الشخير و تأخر النمو من علامات انقطاع التنفس الانسدادي عند الطفل
توضح الدكتورة دالي يوسف نبيلة المختصة في الأمراض الصدرية والجهاز التنفسي، أن انقطاع التنفس الانسدادي يعد أحد أنواع أمراض النوم ، حيث يمكن اكتشاف إصابة الأطفال به في عمر يتراوح ما بين سنتين لغاية 8 أعوام، لكن العديد من الأولياء يصعب عليهم اكتشافه.
وتضيف الدكتورة أن من بين الأعراض التي يجب أن ينتبه إليها الأم و الأب ، هي الشخير أو أن ينام الطفل و فمه مفتوح لأن أنفه مسدود ، وفي بعض الحالات يحدث التبول اللاإرادي ليلا ، مع ظهور حالة إعياء وفقدان للنشاط عند النهوض صباحا ، و أيضا قلة التركيز و التأخر في النمو ، وفي حالات نادرة تكون الإصابة بأمراض القلب والشرايين من بين الأعراض كذلك. و تؤكد الأخصائية أنه عندما يبلغ الطفل سن المراهقة ، يجب عرضه على طبيب مختص ليتم قياس توقفات التنفس أثناء النوم أو إجراء دراسة مسحية لوضعية انقطاع التنفس.
السمنة و التهاب اللوزتين من مسبّبات المرض
وأوضحت الدكتورة دالي يوسف، أن من أهم مسببات مرض توقف التنفس أثناء النوم، نجد التهاب اللوزتين إلى جانب تناول بعض المأكولات التي تسد مسار الهواء في القصبات التنفسية، وهنا يكون العلاج بالجراحة في كلتا الحالتين للتخلص من هذه المسببات وإعادة التنفس أثناء النوم لوضعه الطبيعي، كما يربط الأطباء هذا المرض بالسمنة أين يكون العلاج باتبّاع نظام غذائي مضبوط و ممارسة نشاط رياضي وحركي.
و تطرقت المختصة إلى أسباب أخرى منها التشوه الخلقي على مستوى الفك ، حيث يتم علاجه بتقويم الأسنان، و في بعض الحالات يكون اللسان أكبر من حجمه الطبيعي أو الرقبة أكبر وهنا تكون الجراحة هي الحل ، كما قد ينجم المرض عن حدوث التهاب في الجهاز التنفسي أو عن الإصابة بداء عصبي عضلي مما يعيق التنفس العادي.
روبورتاج: خيرة بن ودان
طب نيوز
حسبما خلصت إليه دراسة حديثة
الأنترنت يضعف الذاكرة ويقلل التركيز!
خلصت دراسة حديثة إلى أن قضاء وقت طويل في استخدام الانترنت، يترك تأثيرا سلبياً على الدماغ، بحيث تصبح الذاكرة ضعيفة و تقل درجة التركيز.
الدراسة أعِدَّت بالشراكة بين جامعتي ويسترن في سيدني و هارفاد، والكلية الملكية في لندن و كذلك مع جامعتي أوكسفورد ومانشستر، حيث طُلب من مئات المشاركين فيها القيام باختبارات مختلفة للذاكرة ، بالإضافة إلى تمارين إدراكية ، كما تم إجراء فحوصات على أدمغتهم.
و توصل الباحثون إلى أن تصميم الإنترنت يغير بنية وقدرات العقل البشري ، حيث يمكن أن يسبب تغيرات مزمنة وحادة في مجالات معينة من الإدراك وينعكس على تركيزنا وذاكرتنا وتفاعلنا الاجتماعي ، وفق المشرفين على الدراسة.فعلى سبيل المثال فإن التدفق الكبير للدعوات والإشعارات الصادرة عن الإنترنت تجعل اهتماماتنا مشتتة باستمرار ، بما يضعف قدرتنا على التركيز على أمر واحد ، مثلما أوضح الدكتور جوزيف فيرث من جامعة ويسترن سيدني. كما أن الإنترنت وبواسطة نقرة واحدة فقط ، يوفر كما هائلاً من المعلومات وفي أي وقت ، وهو ما يغير طريقة تخزين وتقدير المعلومات.
و لا يقتصر ضرر الإنترنت على البالغين ، بل يشمل الأطفال أيضا ، حيث حذر المشرفون على الدراسة من إهمال الأطفال للأنشطة الضرورية لنموهم، مثل العلاقات الاجتماعية والحركة ، مقابل انشغالهم معظم الوقت بالأجهزة الذكية ، كما يُنصَح الآباء بالتحدث باستمرار مع أبنائهم حول تأثير العالم الافتراضي عليهم لتفادي الأضرار التي قد تحدث لهم لاحقا ، مثل الإدمان أو التنمر الالكتروني. ص.ط
فيتامين
تعرّف على فوائد الكرز للحامل!
بفضل الانخفاض المحسوس في سعرها، تمكن الجزائريون خلال الأسابيع الماضية، من شراء فاكهة الكرز المحببة لدى الكثيرين نظرا لمذاقها الحلو و المميز، حيث أن خبراء التغذية ينصحون النساء الحوامل على وجه الخصوص، بتناولها، لما تتوفر عليه من عناصر غذائية هامة تعود بالفائدة على صحة الجنين و الأم.
و يعتبر الكرز من الفواكه الغنية بمضادات الأكسدة، وهذا ما يجعله قادرا على حماية المرأة الحامل من الإصابة بالسرطانات والجلطات، كما أنه يحتوي على مادة «الكويرسيتين» المضادة للالتهاب، بما يقي من الالتهابات التي تتعرض لها الأم أثناء الحمل وفي فترة ما بعد الولادة.
و يحتوي الكرز على نسبة عالية من الحديد والبوتاسيوم، و كذلك من الفيتامين «ج»، بما يساعد على تقوية مناعة المرأة الحامل و ينظم ضغط الدم لديها. و يتوفر الكرز الأسود على كمية أكبر من الماده الملونه "انتوسيانين" و المفيدة جداً للصحة، كما أنّه غني أكثر بالكالسيوم و الفيتامين «أ»، أما الكرز الأحمر فيتوفر على عناصر مهمة للجسم ، و منها الفوسفور و الفيتامين "ك" والبوتاسيوم و كذلك الفراكتوز.
ص.ط
طبيب كوم
جراح الأسنان الدكتور بوفاس فوزي
ابنتي عمرها 3 سنوات و قد لاحظت بروز أسنانها الأمامية بسبب مصّ إصبعها باستمرار، هل يمكن أن تخضع لتقويم الأسنان في هذا العمر؟
الوقت الأفضل لتقويم الأسنان عند الأطفال هو في الفترة التي يحدث فيها تبديل لتلك اللبنية، أي بعد السابعة من العمر، وقبل هذه المرحلة ينصح بتفادي تقديم الأطعمة القاسية على الأسنان أو وضع أي غرض في فم الطفل مثل الأصابع، لأن ذلك يعيق النمو الصحيح لأسنانه.
أنا سيدة طلب مني الطبيب منذ سنوات وضع مثبت الأسنان «غوتيار» بسبب مشاكل في الفك، لكني لم أحتمل وضعها ليلا و لم أكمل فترة 6 أشهر من العلاج، ما مدى خطورة هذا الأمر؟
مثبت الأسنان الشفاف يستعمل في التثبيت بعد نهاية التقويم ، وفي علاج مشاكل الفك لمدة تتراوح من ستة أشهر فما فوق، ما يستلزم وضعه كل ليلة دوريا حتى يحدث الشفاء الكلي مع مراعاة نصائح الطبيب. مضاعفات عدم وضعه تتمثل في فشل تقويم الأسنان و بالتالي عودتها إلى طبيعتها الأولى.
أنا شابة عمري 32 سنة، أشعر أحيانا باحتكاك في الفكين، فهل هناك احتمال بأن يتطور الأمر إلى عارض خطير و ما هو العلاج الذي تنصحني به دكتور؟
احتكاك الفكين ظاهرة مرضية متفشية و أسبابها كثيرة، منها على سبيل المثال اعوجاج الأسنان الذي يؤدي الى عدم توازن الضغط الموجود على الأسنان، فينتج عنه مع الوقت احتكاك في الفكين والذي يؤدي بدوره في بعض الأحيان، إلى التهاب الأنسجة الفكرية إذا لم يعالَج.
أما العلاج الأولي فيتمثل في أخذ بعض الأدوية المضادة للآلام إذا كان الاحتكاك مصحوبا بألم، مع وضع طاقم شفاف لمدة ستة أشهر تقريباً، حيث يلبس في الفترة المسائية. من جهة أخرى يتم علاج الأسباب كتقويم اعوجاج الأسنان وتركيب الأسنان المفقودة ، زيادة على أن هناك أسبابا كثيرة لهذا العارض ، و منها الوراثية و المورفولوجية و النفسية كذلك ، و أذكر منها حالات الأشخاص الذين يضغطون بشدة على أسنانهم أثناء النوم أو ما يسمى «البروكسيزم". ص.ط
تحت المنظار
أطباء يؤكدون على أهمية وعي الأمهات
متى يهدد الإسهال حياة طفلك؟
كثيرا ما يعاني الأطفال الرضع من إسهال مفاجئ يقلق الأمهات و يضعهن في حيرة من أمرهن حول كيفية التعامل مع الصغير، في حين أن بعضهن لا يعين خطورة هذا العارض، خاصة أنه يؤدي إلى جفاف جسم الطفل و الوفاة في بعض الحالات.
وخلال يوم تحسيسي نظم بدار الشباب بحي فيلالي بقسنطينة، ذكرت الدكتورة زروال أن توعية الأمهات يبقى أمرا ضروريا، من أجل تفادي تعرض الرضيع للإسهال ، الذي يكون خطيرا إذا تواصل لأزيد من 48 ساعة، حيث يجب بعد هذه المدة نقل الرضيع فورا إلى طبيب مختص.
وأضافت الدكتورة أن من بين الطرق الناجعة في تفادي مرحلة الجفاف ، هي تنظيف الرضّاعة الاصطناعية بشكل صحيح ، و تحاشي منح أكل يسبب الحساسية للرضيع أو الطفل الصغير ، كما يعد الزكام الحاد من أبرز الأمور التي تؤدي إلى الإسهال.
و أوضحت المتحدثة أن الأمهات أو الآباء يمكنهم معرفة ما إذا وصل الرضيع إلى مرحلة الجفاف ، من خلال وجود دماء في البراز ، مؤكدة أن أهم ما يجب أن يُقدَّم للطفل الذي يقل عمره عن 6 أشهر في هذه الحالة هو الأملاح المعدنية ، أما بالنسبة للصغار الذين يفوق سنّهم 6 أشهر ، فوجب منحهم بعض الفواكه على غرار الموز و التفاح ، إضافة إلى الأرز ، وهي الأغذية التي من شأنها أن تضعِف الإسهال.
و لتجنب هذا العارض ، تنصح الطبيبة أيضا بعدم تقديم مشروب به سكريات للطفل ، على غرار العصائر التي تفاقم المرض ، كما وجب على الأم أن تتجنب إرضاع طفلها اصطناعيا. و ذكرت الطبيبة أن الأمهات مطالبات بتفادي تفاقم الإسهال لدى أطفالهن ، لأنه يؤدي إلى الجفاف وخاصة في فصل الصيف، معترفة في نفس الوقت أنهن أصبحن أكثر وعيا من ذي قبل، وهو ما جعل عداد الإصابات ينخفض إلى حوالي 10 حالات خلال 3 أشهر على مستوى المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بن مهيدي الواقعة في بوالصوف بولاية قسنطينة.
ويُقسَّم الإسهال إلى ثلاثة أنواع أولها البسيط وهو التغيير فقط في عدد مرات الخروج ليصبح البراز سائلاً ، دون وجود أي أعراض مصاحبة له ، أما الإسهال الحادّ فهو التغيير في لون وقوة الخروج مع وجود ارتفاع في درجات الحرارة و القيء و الغثيان ، فيما يعد الإسهال الحادّ جدّاً الأخطر ، و هو خروج الدم مع البراز للطفل مع ارتفاع في الحرارة و الغثيان و التعب و كذلك الإرهاق الشديد.
حاتم/ ب
خطوات صحية
ما يجب فعله للمصاب بضربة الشمس
مع حلول فصل الصيف ترتفع حالات ضربات الشمس ، لذلك يدعو الأطباء إلى اتباع خطوات هامة من شأنها المساعدة على إسعاف الشخص المصاب ، و حمايته من أعراض خطيرة.
و تتمثل أعراض ضربة الشمس في ارتفاع شديد في درجة حرارة الجسم و جفاف الجلد واحمراره أو رطوبته وكذلك زيادة شدة وسرعة نبضات القلب، إلى جانب حدوث إغماء و صداع و الشعور بالإنهاك الشديد و الصعوبة في التنفس و كذا التبول المتكرر.
و بمجرد ملاحظة هذه الأعراض على الشخص المصاب ، يجب إبعاده عن مصدر الحرارة وأشعة الشمس المباشرة ، ثم مساعدته على تخفيف ملابسه والتخلص من كل القطع غير الضرورية التي يرتديها . بعد ذلك يتم وضعه تحت «الدش» أو ملء حوض الاستحمام و جعله يجلس أو يستلقي بداخله.
و إذا لم تكن في مكان يسمح لك بغمر المصاب بالماء حاول أن تضع كمادات المياه على رأسه ورقبته أو فخذيه أو تحت الإبطين ، أو قم بلفه بطانية رطبة ومبللة. ساعده أيضا على شرب أكبر كمية ممكنة من المياه والسوائل، إن كان في حالة تسمح له بذلك، و لا تحاول إعطاءه أية أدوية خافضة للحرارة قبل وصول الطبيب.
ص.ط
نافذة أمل
تطوير دواء يبطئ انتشار سرطان البنكرياس
أعدت دراسة جديدة بشأن علاج دوائي، له إمكانية إبطاء انتشار سرطان البنكرياس بشكل ملحوظ حتى لو كان في مرحلة متقدمة.
وبيّنت الدراسة أن ثلث المرضى المشاركين الذين شخصت إصابتهم في مرحلة متقدمة، ما زالوا على قيد الحياة بعد سنتين من بدء التجارب السريرية، علما أن مرضى هذا النوع من السرطان لا يعيشون أكثر من عام في المتوسط.
وركّزت هذه التجارب خصوصا على المرضى الذين لديهم التحوّر الجيني المعروف ب «بي آر سي إيه» الذي يزيد من خطر الإصابة بسرطان البنكرياس والمبيض و البروستات والثدي، حيث يؤثر هذا الخلل الجيني في قدرة الجسم على إصلاح الحمض النووي التالف الذي يمكن أن تسببه عوامل مختلفة منها التعرض الزائد لأشعة الشمس.
وشملت هذه الدراسة أكثر من 3300 شخص مصاب بسرطان البنكرياس وكان بينهم حوالي 250 يعانون من هذا الخلل الجيني، حيث أعطي جزء منهم الدواء المعروف ب»أولاباريب» بشكل عشوائي، وأعطي الجزء الآخر دواء وهميا.
وتبيّن أن «أولاباريب» الذي تنتجه مجموعة «ميرك» تحت اسم «لينبارزا»، حدّ من خطر انتشار المرض بنسبة 47 بالمئة لدى المرضى الذين تناولوه. و قد تمّ احتواء تفشي سرطان البنكرياس لديهم لمدة تقارب ضعفي المدة لدى المرضى الذين تلقوا العلاج الوهمي.
وقالت المشرفة على الدراسة هيدي كيندلر، وهي طبيبة أورام في المركز الطبي لجامعة شيكاغو، «قد تكون الخلايا الطبيعية قادرة على إصلاح الأضرار لكن الخلايا التي فيها تحوّر لا يمكنها إصلاح الضرر وهي تبدأ النمو بشكل غير طبيعي لأن خللا يشوب حمضها النووي».
و هنا يأتي دور «مثبطات بارب» التي عادةً تتصدّى لبروتينة «بارب» وتمنعها من مساعدة الخلايا التالفة على إصلاح أضرارها. ونظرا إلى أن الخلايا السرطانية التي تضم تحوّر الجينات «بي آر سي إيه» لديها أصلا نظام إصلاح معتل، فإن استهدافها باستخدام «مثبطات بارب» يؤدي إلى تفاقم الضرر، وفي النهاية فهو يقضي على الخلايا السرطانية.
وقالت كيندلر: «المرضى الذين تقلص ورمهم بعد تناولهم أولاباريب.. ظلّوا على هذه الحالة لأكثر من عامين». وأضافت «الفكرة كلها هي أنه يمكنك تحويل تشخيص قاتل إلى مرض مزمن على الأقل لفترة من الوقت وإبقائه تحت السيطرة».


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.