تدرب المنتخب الجزائري لكرة القدم اليوم الجمعة، بملعب "بتروسبور" بالقاهرة بتعداد ناقص وذلك غداة فوزه على السنغال (1-0) وهو الفوز الذي فتح له أبواب التأهل للدور ثمن النهائي لكأس إفريقيا للأمم 2019 بمصر. ومثلما حدث بعد مباراة كينيا (2-0)، فضل المدرب الوطني جمال بلماضي إراحة اللاعبين الأساسيين الذين واجهوا مساء أمس الخميس، "أسود تيرانغا" باستثناء الحارس رايس مبولحي، حيث خضع الأساسيون في وقت سابق من اليوم لحصة استرخاء واستعادة التأهيل بمقر إقامتهم. وقد شارك 12 لاعبا من بينهم حراس المرمى الثلاثة مبولحي، دوخة، أوكيجة، الذين لم يلعبوا أو لم يدخلوا أساسيين أمام السنغال، لحصة تدريبية كانت مفتوحة للوسائل الإعلامية خلال ربع ساعة الأولى. واللاعبون الذين شاركوا في هذه الحصة هم: محمد فارس، مهدي زفان، هشام بوداوي، مهدي عبيد، رفيق حليش، آدم وناس، إسلام سليماني، أندي ديلور ومهدي تاهرات. وستكون كل العناصر الوطنية حاضرة يوم السبت في الحصة التدريبية المقررة بملعب بتروسبور، و ذلك قبل 48 ساعة من اللقاء الثالث والأخير لمرحلة المجموعات المقررة أمام تنزانيا يوم الأثنين بملعب السلام بالقاهرة على الساعة 8 مساء بتوقيت الجزائر. وستكون للمنتخب الجزائري الذي ضمن صدارة المجموعة بعد انهزام تانزانيا أمام كينيا 2-3، فرصة تحقيق العلامة الكاملة في الدور الأول، وهو أمر لم يحدث منذ دورة 1990 بالجزائر. وفي اللقاء الثاني للمجموعة، سيتقابل منتخبا السنغالوكينيا في "مباراة نهائية" التي ستمكن الفائز من احتلال المركز الثاني المؤهل للدور ثمن النهائي وتفادي الحسابات بخصوص أحسن المنتخبات المحتلة للمركز الثالث.