لا تزال الأمور على مستوى النادي الرياضي القسنطيني تراوح مكانها، في ظل عجز الملاك عن تعيين خليفة للمناجير طارق عرامة الذي أنهيت مهامه من قبل مجلس إدارة الشركة. واعتذر القائد الأسبق للتشكيلة ياسين بزاز مجددا، عن شغل هذا المنصب، ما زاد من ضبابية الأمور على مستوى إدارة الفريق، ووضع مسؤولي الآبار في مأزق حقيقي. وحسب المعلومات التي بحوزتنا، فإن أعضاء مجلس الإدارة، في ظل الوضعية الحالية، عقدوا اجتماعا جديدا، استقروا خلاله من جديد على خيار تعيين بزاز، أين انتظروا إلى غاية عودته من خارج أرض الوطن، من أجل الحديث معه حول إمكانية الإشراف على الفريق، خاصة وأنهم يرونه الرجل المناسب. وكان للنصر حديث مع بزاز، بخصوص المقترح الجديد من طرف الملاك، قال فيه:» لدي ارتباطاتي الشخصية وهو ما جعلني أعتذر من الملاك، سأغيب بفرنسا لمدة أسبوعين أو أكثر، حيث لدي بعض الأمور الخاصة، التي سأعمل على تسويتها هناك، ولا يمكنني أن أكذب على نفسي والأنصار، كما تعلمون العودة للتحضيرات مبرمجة يوم الإثنين وإلى غاية الآن الأمور لم تضبط بعد، و أتمنى كل الخير لشباب قسنطينة، رغم أن الوضعية ليست على أحسن ما يرام». وكما هو معلوم، فإن حصة الاستئناف مبرمجة يوم الفاتح جويلية، أي بعد حوالي 48 ساعة، لكن مخاوف من عدم إجراء الحصة، على الرغم من كون التعداد الحالي للشباب مشكل من 16 لاعبا، نقصد العناصر المرتبطة، ويتعلق الأمر بكل من ليمان، بن عيادة، صالحي، شحرور، زعلاني، بن عيادة، حداد، يطو، صالحي، بلقاسمي وباهمبولا وجعبوط وبن قودير وعصماني وبوشريحة، إلى جانب المهاجم أمقران. وحسب مصادرنا، فإن أعضاء مجلس الإدارة، الذين سيكونون حاضرين غدا بمدينة الجسور المعلقة، يتعهدون بإنجاح التحضيرات للموسم الكروي الجديد، من خلال وضع كافة الإمكانيات تحت تصرف المدرب دينيس لافان وأعضاء طاقمه الفني، في انتظار ترسيم الحجز بخصوص التربص الأول بمركب حمام بورقيبة، الذي قد يؤخر موعد انطلاقه على حسب ضبط التعداد النهائي.