طالب، أمس، محمد بلكاتب والي ولاية سطيف، بتنسيق جهود مختلف القطاعات و المصالح، قصد اتخاذ جملة الإجراءات الضرورية، لتفادي الأمراض المتنقلة عبر المياه و حصرها، من خلال إجراء التحاليل الدورية على المنابع و الآبار و الخزانات، إضافة إلى محاربة ظاهرة السقي عبر المياه، مع معالجة المياه المستعملة، لتفادي الأوبئة و الأمراض، مع التدخل بشكل سريع لحصر خطورتها وتنسيق الجهود بين مختلف المتداخلين محذرا بمتابعات قضائية. و شدد المتحدث اللهجة خلال عقد اليوم التحسيسي حول الأمراض المتنقلة عن طريق المياه، الحيوان و نظافة المحيط، بدار الثقافة هواري بومدين بسطيف، مؤكدا على أن المسؤولية جماعية، لكن الجماعات المحلية تتحمل الشق الأكبر و خص بالذكر المجالس الشعبية البلدية، التي يجب عليها السهر للمحافظة على الصحة العمومية، من خلال تكثيف الخرجات الميدانية، مع تطبيق القوانين سارية المفعول بطريقة ردعية، إضافة إلى إتباع الشق التوعوي و التحسيسي مع المواطنين. و ذكر المصدر، أن مختلف الأطراف المتداخلة في الملف، عليها تحديد مسؤولياتها و حدود تدخلها، قصد الالتزام باتخاذ جملة التدابير، خصوصا في حالة وقوع الحوادث أو الكوارث الصحية و الأوبئة، مع الاحتكام للنصوص القانونية، على غرار تلك المنظمة لشروط الوقاية من الأمراض المتنقلة عبر المياه أو الحيوان، إضافة إلى تطهير و تنقية القنوات الناقلة للمياه و أماكن التجميع و التوزيع، مع إحصاء مختلف مصادر المياه الصالحة للشرب و الحرص على متابعتها اليومية. ليدعو المسؤول إلى ضرورة ضبط مجموع المعايير الوقائية و تسطير برنامج عملي قريب و متوسط المدى، قصد تفعيله وقت الضرورة، لاسيما المخططات الإستعجالية و وضع صحة المواطن كأولوية قصوى، لتفادي تسجيل ضحايا أو مرضى بسبب خطورة بعض الأمراض. و ختم المتحدث، بأن التقاعس في أداء المهام، سيتسبب في وقوع الكوارث و ستتم متابعة المقصرين، محذرا بأن الأمر سيؤدي إلى المتابعات القضائية، سواء تعلق الأمر بالنسبة للجان المحلية البلدية المنصبة على مستوى الدوائر، إضافة إلى اللجان التابعة لمختلف القطاعات و الولائية، مع إيلاء أهمية خاصة لنفس الموضوع خلال موسم