إصابتي لا تدعو للقلق وسأعود هذا الأسبوع للتدريبات اعتبر فؤاد قادير متوسط ميدان المنتخب الوطني الإصابة التي تعرض لها في نهاية الشوط الأول من لقاء فريقه فالنسيان ومرسيليا من الماضي ولا تدعو للقلق، موضحا في تصريح صوتي مقتضب لموقع النادي أن نتائج الفحوصات والأشعة التي خضع لها جاءت مطمئنة ومشجعة، ما يجعل الخوف يكون برأيه أكثر من الضرر. وحسب قادير، فإنه حظي بعناية مركزة في المستشفى الذي قضى فيه ليلة واحدة بعد الحادثة، مشيرا إلى أن تدخل مدافع «لوأم» لم يكن مقصودا أو متعمدا، خاصة وأن رود فاني الذي اعتذر له بشكل رسمي يعد صديق طفولته على حد تعبيره، بدليل إكمال متابعة المباراة جنبا إلى جنب. وفي سياق متصل، حرص لاعبنا الدولي على التأكيد بضرورة تفادي الاحتكاك البدني الخشن وفق تعليمات طبيب الفريق، مطمئنا الأنصار على صحته وسلامته، موضحا في هذا الخصوص أنه سيعود إلى الميادين هذا الأسبوع لاستئناف التدريبات مع المجموعة، ليختم حديثه بالقول بأن طبيعة الإصابة عادية ونوعيتها مصنفة في خانة الدرجة الأولى، وبالتالي لا يمكن أن تكون محل قلق أو خوف.