باشرت وحدة الديوان الوطني للتطهير «أونا» على مستوى ولاية باتنة، إجراءات تحسيسية لفائدة المواطنين لتفادي رمي مخلفات الذبح يوم عيد الأضحى بقنوات الصرف الصحي وأنظمة مجاري المياه، حيث أطلقت حملة تحسيسية منذ مطلع الأسبوع الجاري تخللها مجموعة من الإجراءات العملية والتدابير، وحسب مسؤول الاتصال بالوحدة، فإن الحملة تهدف للتخلص من عادات سلبية خلال العيد، والتي تتجلى بالخصوص في التخلص من مخلفات الذبح في شبكة الصرف. ديوان التطهير لولاية باتنة شرع في تطبيق مخطط التحسيس والتوعية الخاص بالبرنامج الموسمي للتنظيف الوقائي، والذي يتزامن ومرور عيد الأضحى، وتحسبا لذلك باشرت «أونا» مجموعة من الإجراءات لضمان مرور المناسبة الدينية في ظروف حسنة، الهدف منها حسب مسؤول الاتصال، حماية شبكات ومحطات التطهير من الانسداد، الذي قد ينتج عن رمي مخلفات الذبح والنفايات عبر البالوعات، والمشاعب، وقنوات الصرف و تصريف مياه الأمطار. وحسب مسؤول الاتصال بوحدة التطهير، فإن «أونا» أطلقت حملة تتضمن تحسيس الموطنين بعدم رمي مخلفات الأضاحي كالقرون، والصوف، والأحشاء، والسيقان في شبكات الصرف، كونها تتسبب في انسدادها الأمر الذي ينتج عنه تعطل في أنظمة تحويل المياه، وتكدس بالقنوات وفي بعض الأحيان تهديد الصحة العمومية بإحداث تسربات في قنوات قديمة، ومن بين الإجراءات التي اتخذت أيضا، التحسيس بعدم رفع أغطية فوهات شبكات التطهير لرمي مخلفات النحر يوم العيد. حملة التحسيس حسب مسؤول الاتصال بوحدة التطهير، تم الشروع فيها بتوزيع مطويات تتضمن النصائح والتوجيهات الخاصة بطرق التعامل مع النفايات يوم العيد، وذلك على مستوى الأماكن العمومية بصفة خاصة، حيث تم استهداف أسواق الماشية والمحلات ومحطات الوقود، وذكر المسؤول بأن الحملة شملت التجمعات السكانية الكبرى أين توجد فروع ديوان التطهير على غرار المعذر، بريكة، عين التوتة، ونقاوس. ومن بين التدابير التي اتخذتها وحدة التطهير بحسب مسؤول الاتصال هذه السنة، هي توزيع أكياس بلاستيكية ذات الحجم الكبير على مواطنين، لاستعمالها يوم العيد في جمع مخلفات الذبح والنفايات بدل إلقائها بطريقة عشوائية أو في مصبات شبكات الصرف الصحي، وتتضمن الحملة أيضا التنسيق مع مصالح الشؤون الدينية، من خلال تعليق بيانات تحسيسية بالمساجد بالإضافة لتوعية المواطنين من خلال دروس وخطب الأئمة خاصة يوم العيد قبل النحر. ياسين عبوبو