سيكون المدرب مزيان إيغيل سهرة اليوم في أول اختبار له على رأس العارضة الفنية لشبيبة القبائل بمناسبة المقابلة ضد شباب باتنة، حيث يطمح لاستعادة السكينة والاستقرار للكناري، وإخراجه من فترة الفراغ التي يمر بها من خلال تحقيق فوز أكثر منه معنوي رغم إدراكه بأن الأمر لن يكون سهلا في ظل غياب الجمهور بفعل العقوبة المسلطة على الشبيبة. هذا وستعرف المواجهة عودة الحارس الأساسي مليك عسلة، إلى جانب ريال و نساخ و رماش وتجار و الإيفواري كامارا بعد تماثلهم للشفاء، فيما سيكون الكناري محروما من خدمات معيوف بداعي الإصابة و بيطام. وعشية هذا الموعد الهام نشط إيغيل ندوة صحفية أمسية الخميس بمقر النادي استعرض خلالها الخطوط العريضة لبرنامجه، وتصوراته المستقبلية، فضلا عن الأهداف الآنية لفريقه، معتبرا الفوز اليوم أمام الكاب أكثر من ضروري وحافزا لكسر الحاجز البسيكولوجي، مبديا في ذات الوقت تذمره إزاء غياب الجمهور، وهو ما سيؤثر برأيه على المستوى العام للمباراة وأداء اللاعبين. وحسب مدرب الشبيبة، فإنه وبحكم تسلمه المشعل بشكل متأخر، فضل تكليف مساعده مراد كعروف لضبط التشكيلة التي ستخوض اللقاء، كونه يملك دراية أوسع منه لقدرات واستعدادات كل واحد، مشيرا إلى أنه اتفق مع الرئيس حناشي على جعل اللقب الوطني الهدف الأسمى.