دخل شباب باتنة بداية من زوال أمس في تربص مغلق بمركز الشمرة، يشكل آخر محطة تحضيرية في برنامج الطاقم الفني، تحسبا للموسم الجديد، حيث يراهن عليه المدرب محرز بن علي لتدارك السلبيات التي ظلت تلاحق الفريق في مراحله الأولى من الاستعدادات، ومن ثمة تحقيق نسبة عالية من الجاهزية، في ظل طموح الكاب لدخول بطولة الهواة من بابها الواسع. وطمأنت الإدارة الأنصار على اندماج اللاعبان حميتي وقحش بشكل فعلي مع المجموعة بمناسبة معسكر الشمرة، ليسيرا بذلك على خطى الحارس خيثر الذي صار يتدرب بانتظام بعد غياب دام أزيد من أسبوعين. وحسب التقني التونسي، فإن حميتي وقحش، سيخضعان لبرنامج تدريبي خاص، لتدارك تأخرهما في التحضيرات، يشمل الجانبين الفني والبدني، مشيرا إلى أن الفريق ما زال بحاجة إلى رأس حربة قبل غلق قائمة الانتدابات التي شملت 17 لاعبا جديدا. من جهة أخرى، دخلت الإدارة في سباق مع الزمن لرفع الحجز على رصيد الفريق، بعد أن أقدم المسير السابق حيرش على تجميده لاستعادة أمواله المقدرة ب300 مليون، وكذا مؤسسة الجزائرية للمياه التي تدين بمبلغ 360 مليونا، وقد وجدت الإدارة صعوبات كبيرة في استغلال الحساب البنكي للنادي، ما اضطر الرئيس زغينة إلى الإنفاق من ماله الخاص، حيث صرف قرابة 3 ملايير منذ تنصيبه نهاية شهر جوان المنقضي على حد تعبيره.