أعرب مدرب شباب باتنة محرز بن علي، عن تأسفه لتضييع ورقة المهاجم السابق لجمعية عين مليلة صليح صاحبي، بعد أن كان على وشك الانضمام إلى صفوف الفريق، وهذا بسبب إقدام فريقه اتحاد عنابة على منح ورقة تسريحه إلى دفاع تاجنانت، ما أدى إلى سقوط الصفقة، التي كان يراهن عليها الرئيس زغينة لغلق ملف الانتدابات الصيفية. وانطلاقا من هذا، لم يفقد التقني التونسي الأمل في جلب لاعب يتميز بنزعة هجومية، وبإمكانه تحريك القاطرة الأمامية، التي ما زالت تعاني برأيه من نقائص، مستدلا في ذلك بثلاثية الفوز وديا على شباب عين ياقوت، والتي حملت توقيع لاعبين ينشطون في وسط الميدان. وفي سياق متصل، أبدت إدارة الفريق بعض الليونة في موقفها بخصوص مستقبل الحارس عبد الحميد خيثر، حيث قررت استدعائه مجددا لاستعراض مسببّات غيابه المتواصل والحسم بشكل نهائي في بقائه، ولو أن بعض المصادر المقربة من الرئيس زغينة، لا تستبعد الاحتفاظ به مع إخضاعه لبرنامج تدريبي خاص، لتدارك النقص في التحضيرات، نظرا لعدم وجود حاليا حراس في الساحة الكروية، يتوفرون على المواصفات المطلوبة من الطاقم الفني. على صعيد آخر، ينتظر أن يواجه الكاب أمسية اليوم بملعب سفوحي، جمعية الخروب، في ثاني مقابلة ودية، ستسمح دون شك لبن علي بالوقوف على مدى التحسن الذي طرأ على التشكيلة، ومواصلة تصحيح الأخطاء وخلق الانسجام المطلوب من خلال إقحام 20 لاعبا وفق الاتفاق الحاصل مع نظيره للحمراء الخروبية. وبعيدا عن هذه الأجواء، تقدت الإدارة بطلب للسلطات المحلية، قصد مساعدة الفريق والوقوف إلى جانبه، في ظل الضائقة المالية الخانقة، وغياب كلي لعقود تمويلية ضمن "السبونسور"، حيث تراهن على تدخل الوالي لنجدة الكاب، الطامح للعب ورقة الصعود.