أثمرت رحلة البحث التي شرعت فيها إدارة شباب باتنة عن مهاجمين اثنين بعد تسريح اللاعب الهادي قحش. اتفاق نهائي مع هداف اتحاد خميس الخشنة صالح حساني، وهذا بموافقة المدرب محرز بن علي الذي اعتبر التعداد الحالي لا يف بالحاجة في ظل النقائص التي وقف عليها خلال المرحلة الأولى من التحضيرات وكذا الأيام الأولى من تربص الشمرة، خاصة على مستوى القاطرة الأمامية. وحسب الرئيس زغينة، فإن الاتفاق مع حساني تم صباح أمس، حيث يكون قد التحق بالمجموعة في تربص بالشمرة في الظهيرة، فيما نفى أن تكون الإدارة قد تفاوضت مع لاعب الموك بوخالفة. على صعيد آخر، بدا التقني التونسي منزعجا من التأخر في ضبط قائمة الاستقدامات، يرى بأن قدوم إسلام بن منصور الذي التحق أول أمس بالمجموعة، لن يفك عقدة الهجوم، داعيا في هذا الخصوص إلى الإسراع في تدارك رحيل قحش وتعزيز الفريق بثنائي يملك النزعة الهجومية، مشيرا إلى أن حقيقية الميدان كشفت عن ضرورة تدعيم الخط الأمامي الذي ما زال يعاني برأيه من ضعف في غياب رأس حربة وهداف متميز. إلى ذلك، قرر الطاقم الفني تقديم المباراة الودية الأولى ضمن معسكر الشمرة إلى أمسية أمس أمام شباب أولاد جلال بملعب زرداني حسونة بأم البواقي، بعد أن كانت مقررة لمساء اليوم، وهذا لأسباب تنظيمية، فيما يدور حديث عن إمكانية تقليص مدة التربص إلى أسبوع واحد عوض 10 أيام، مع مواصلة التدريبات بباتنة التي توفر أكثر فرص لإجراء اللقاءات الودية. وبعيدا عن هذه الاعتبارات، أدت إدارة الكاب امتعاضها، من شروع الفريق الجار البوبية في الحرب النفسية لديربي الموسم المقبل، من خلال مطالبة الرابطة ببرمجة مقابلتي الذهاب والإياب بمركب أول نوفمبر، وفق تعليمات المكتب الفيدرالي، مشيرة على لسان أحد المسيرين إلى أن الكاب يملك معلبا معتمدا والمتمثل في الشهيد سفوحي، ومن ثمة لن يتنازل على الاستقبال فيه واحتضان جميع اللقاءات بما فيها الديربي.