انهزمت مساء أمس، تشكيلة دفاع تاجنانت بنتيجة هدفين مقابل صفر، عندما نزلت ضيفة على صاحب الأرض أولمبي المدية، والذي عرف كيف يقتنص ثلاث نقاط ثمينة، فض بها الشراكة على مستوى الصدارة مستفيدا من خدمة كبيرة، أسدته له تشكيلة جمعية الخروب التي هزمت الأولمبي قبل أسبوع، وحققت مساء الأمس مفاجأة كبيرة بعد النجاح في العودة بانتصار باهر من ملعب إسماعيل مخلوف، وعلى حساب الرائد السابق أمل الأربعاء. بداية المرحلة الأولى كانت حذرة من الجانبين، وكانت أول فرصة خطيرة في الدقيقة الثامنة، عندما راوغ مهاجم الأولمبي خلف الله مدافعين، قبل أن يسدد بقوة ثم اصطدمت الكرة بالمدافع ترباح، ومرت جانبية ببعض السنتيمترات عن مرمى الحارس مدور. بعدها انخفض المستوى من الجانبين، حيث اقتصر اللعب في وسط الميدان، قبل أن نسجل فرصة جديدة من جانب المحليين، وكان ذلك عند الدقيقة 35، وهذه المرة من جانب المهاجم لاكروم، الذي سدد لكن حارس الدفاع مدور كان في الموعد، وأبعد الكرة إلى الركنية. وعاد بعدها بثلاث دقائق لاكروم بتسديدة من داخل منطقة العمليات، لكن الكرة مرت عالية فوق العارضة بقليل. واستمرت محاولات الأولمبي في الدقائق الأخيرة من هذا الشوط، غير أن تألق الحارس الشاب لتشكيلة الدفاع مدور تواصل ما حرم المحليين من هدف السبق. ولم تتوقف الحملات الهجومية للمنافس في المرحلة الثانية، حيث عاد خلف الله لصنع الخطورة بتسديدة قوية، بعد مرور دقيقتين من البداية، والحارس مدور أبعد الكرة إلى الركنية بصعوبة. وبعدها بدقيقة واحدة، ينجح هداف الأولمبي بلغوماري من فتح باب التسجيل، حيث وجد نفسه وجها لوجه مع الحارس مدور، ولم يجد صعوبة في وضع الكرة في الزاوية البعيدة، وسط فرحة كبيرة من الأنصار. ردة فعل «الدياربيتي»، كانت في الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة، بتسديدة قوية من حاجي لكن الدفاع أبعدها إلى الركنية في آخر لحظة. وبينما كان الجميع ينتظر صافرة النهاية، استغل الغوماري هفوة في دفاع تشكيلة الزوار، ليتوغل ويجد نفسه وجها لوجه أمام الحارس مدور موقعا الهدف الثاني، بعدها لم يتوان الحكم أودينة في إعلان صافرة النهاية بفوز ثمين للأولمبيين وخيبة أمل التاجنانتية، الذين خسروا نقاط المباراة وكرسي الريادة.