ليلة بيضاء على أهازيج"وان تو ثري فيفا لالجيري” عاش جمهور تيمقاد سهرة الجمعة الى السبت ليلة بيضاء لم يبرح خلالها المدرجات ولم يعرف النوم طريقا إلى جفون الحاضرين بالمسرح الجديد، و ظلت عيونهم مفتوحة إلى غاية ساعة متأخرة من الليل قاربت فيها إطلالة فجر اليوم الموالي. حيث استمتع فيها جمهور تاموقادي بباقة من الأغاني المتنوعة من أداء كوكبة معروفة من الفنانين وتجاوب معهم بالتصفيق و الرقص وترديد أغانيهم التي حفظوها عن ظهر قلب .وكانت بداية السهرة مع الشاب جيلاني من ليبيا الذي أدى أجمل أغانيه المعروفة على الساحة الفنية و لدى الجماهير حيث غنى"حيبك أنا"و "وسلام" "طعميتك أكلاتي"وأغنية "عيوني سهارة"التي تفاعل معها الساهرون بقوة .وأهدى الشاب جيلاني لجمهور تيمقاد أغنية "عامين"التي هي بمثابة عمل جديد له لم ينزل السوق قام بتأديتها لأول مرة على مسرح تيمقاد . وختم الفنان الليبي مشاركته في الطبعة الثانية والثلاثين من مهرجان تيمقاد بأغنية "صعبة الليالي"التي نالت هي الأخرى إعجاب الجمهور. ليتوالى على الركح نجما مدرسة ستار أكاديمي بشار الغزاوي وبعده الجزائرية سلمى غزالي. اللدان أمتعا الجمهور بوصلات متنوعة . أدى بشار "ياطير طاير"على وقع الدبكة اللبنانية كما غنى أغنية المرحوم دحمان الحراشي"يارايح وين مسافر"والتي رددها معه الحضور . من جهتها غنت سلمى غزالي "وهران وهران" إضافة لوصلات أخرى شرقية جعلت الجماهير تصفق لها طويلا. وبعد ثنائي ستار أكاديمي أتى الدور لفنان الأغنية الشاوية ابن منطقة الأوراس حميد بلبش الذي غنى أغانيه المشهورة و استطاع أن يحرك الجمهور ويرقصه على ايقاعاتها . كما تفاعلت الجماهير أيضا مع الشاب عبدو السكيكدي الذي أدى مجموعة من الأغاني الشبابية التي تغنى بها الشباب كأغنية "رولي يالبيضاء" و"عندي حبيبتي مافيا"... وظلت الجماهير ساهرة وخاصة الشباب الذين انتظروا موعد دخول "كادر الجابوني"الذي ألهب مدرجات تيمقاد وأرقص كل الشباب الذين لم يبرحوا أماكنهم رغم بزوغ ساعات الفجر ليوم الجمعة.