170 مليارا لإعادة الاعتبار لطرقات ولائية و بلدية كشف مدير الأشغال العمومية لولاية تبسة «رشيد سالمي»، خلال الاجتماع المخصّص لمتابعة وضعيّة المشاريع المسجّلة على عاتق صندوق الضّمان و التّضامن للجماعات المحليّة المنعقد يوم، أمس، عن استفادة الولاية خلال سنتي2018 و 2019، من غلاف مالي يقارب 170 مليارا، لإعادة الاعتبار لعدّة طرق ولائية و بلدية عبر 24 بلدية من أصل 28 بلدية. و ذكّر المسؤول، أن عمليّة صيانة الطّرقات و فك العزلة، شملت 69,2 كلم من الطّرق البلدية، إضافة إلى 33,5 كلم من الطرق الولائيّة و انجاز منشأتين فنّيتين، مضيفا بأنه تم تسجيل 6 عمليّات قطاعيّة خلال السّنة الجارية، موزعة عبر بلديات « ثليجان، العقلة المالحة، بوخضرة، صفصاف الوسرى، الحمّامات، بكّارية و نقرين»، انطلقت الأشغال على مستوى 4 منها و يجري العمل لإتمام الإجراءات الإداريّة و القانونية للشّروع في تنفيذ العمليّتين المتبقّيتين، في حين بلغت نسبة الاستهلاك المالي للاعتمادات الممنوحة 53,16 بالمائة. والي الولاية، بدا غير راض على وتيرة سير الأشغال بعدد من المشاريع في هذا القطاع الحسّاس، مسديا تعليماته بتشكيل لجنة خاصّة تضمّ رئيس المجلس الشعبي الولائي، المفتّش العام للولاية و مدير القطاع، لمعاينة مشروع ربط منطقة « قابل بوجلال « ببلديّة « العقلة المالحة « بالطريق الوطني رقم « 16 «، موصيا في السّياق، بضرورة تحسين محور الدّوران «بطريق الكويف» بمدينة تبسة و إيجاد حلّ سريع و ناجع لتصريف مياه الأمطار بمحاذاة حاجز الشّرطة بطريق الكويف، بالتّنسيق مع مديريّة الموارد المائيّة و مديريّة البناء و التّعمير و قد أخذت العمليّة على عاتق ميزانيّة الولاية. كما أوصى مسؤول الجهاز التّنفيذي، بمضاعفة الجهد لإتمام انجاز الطّريق الرّابط بين حي» الجرف» بالقطب الحضري «الدّكان»، إضافة إلى الاهتمام بالإنارة العموميّة بمخرج عاصمة الولاية من الجهة الشّمالية الشرقية و متابعة أشغال الإنارة بالاعتماد على الطّاقة الشّمسية، مشدّدا على وجوب توفير العتاد اللاّزم للانطلاق في عمليّة واسعة لتنقية و تنظيف مداخل مدينة تبسّة الأربعة، لإعطاء الصّورة الجمالية اللاّئقة لعاصمة الولاية، بالتّوازي مع ضمان المتابعة الصّارمة و الدّقيقة لكافّة المشاريع المنطلقة، لغلق الطريق أمام أيّ محاولة محتملة للغشّ في الانجاز و إخطاره بأيّ إشكال يحول دون السّير الحسن و المطلوب للمشاريع لمعالجته في حينه.