71 مليارا لتعبيد طرقات و شق أخرى برمجت مديرية الأشغال العمومية، في إطار فك العزلة عن المواطنين، عدة مشاريع لإعادة الاعتبار لبعض المقاطع و إنجاز مقاطع جديدة من الطرق، ينتظر أن يعلن عنها هذه الأيام، بالموازاة مع استكمال المشاريع بالمنطلقة. و استنادا لمدير الأشغال العمومية لولاية تبسة، رشيد سالمي، فإن مصالحه بصدد الإعلان عن عملية هامة، لإعادة الاعتبار لمقاطع من الطرق الولائية و الوطنية و ذكر في هذا الصدد، أنه تم رصد في إطار صندوق الضمان و التضامن للجماعات المحلية، غلاف مالي يقارب 71 مليار سنتيم، لترميم و إعادة الاعتبار لعدة طرق ب 8 بلديات، وقد دخل المشروع مرحلة التقييم لاختيار المقاولات المكلفة بالإنجاز. و ستمس العملية عدة طرق، انطلاقا من نقرين وبئر العاتر جنوبا، مرورا بالعقلة المالحة و صفصاف الوسرى و ثليجان، وصولا إلى بكارية و الحمامات و بوخضرة و من المنتظر أن تنتهي عملية إعادة الاعتبار قبل عام من الآن. و أوضح المسؤول ذاته، بأنه من بين تلك العمليات، عملية التكفل بالطريق الولائي رقم 01، الرابط بين بئر العاتر و العقلة المالحة، على مسافة 17 كم، مع إنشاء منشأة فنية على وادي الرقيبة التابع إقليميا لبلدية ثليجان. كما يجري حاليا، إنجاز الطريق الإجتنابي لمنجم الفوسفات ببئر العاتر على مسافة 16 كم، بالإضافة إلى منشأتين فنيتين، فيما تجاوزت نسبة تقدم الأشغال ال 40 بالمائة و يتوقع استلامه قبل نهاية شهر جويلية 2020 و يكتسي المشروع بعدا اقتصاديا مهما، خاصة في مجال استغلال الفوسفات بهذه البلدية، كما سيخفف الضغط على المنطقة العمرانية. و من المنتظر الانطلاق في إنجاز الطريق الإجتنابي الثاني لمدينة تبسة على مسافة 6 كم و هو المشروع الذي رصد له غلاف مالي يقارب 40 مليار سنتيم و سيمكن إنجازه من فك الاختناق المروري عن مدينة تبسة، و سيسهل حركة السير بعيدا عن الشاحنات و المركبات الثقيلة التي صارت مصدر قلق للسكان.