أعرب رئيس شركة جمعية عين مليلة مليك عمراني، عن سعادته البالغة بالانتصار العريض المسجل أمام اتحاد بسكرة، والذي مكّن لاصام من الارتقاء في سلم الترتيب العام، مضيفا في حديثه للنصر، بأن الإدارة تسعى جاهدة لتسوية المنح العالقة للاعبين، من أجل دفعهم لمواصلة التألق، ولو أن الأمور لن تكون سهلة، في ظل الأزمة المالية الخانقة، التي يتخبط فيها أصحاب اللونين الأحمر والأسود، وفي هذا الخصوص قال : «كنا نعلق آمالا كبيرة على مباراة اتحاد بسكرة، على اعتبار أن الفريق كان بحاجة لتعزيز رصيده النقطي، من أجل الابتعاد عن منطقة الخطر، ولحسن حظنا الأمور سارت معنا بشكل جيد، ونجحنا في تحقيق انتصار مبهر، لنطرد بذلك نحس المباريات الأخيرة بأرضية ميداننا، على اعتبار أننا أضعنا الفوز أمام كل من نجم مقرة وشبيبة الساورة على التوالي». وأردف عمراني قائلا: "مثل هذه الانتصارات من شأنها أن تمنح ثقة أكبر للاعبين، كما ستجعلنا نحضر للمواعيد القادمة في أريحية، ولو أننا نواجه هاجسا وحيدا يتمثل في غياب الأموال، خاصة في ظل مطالب اللاعبين بتسوية المنح العالقة وباقي الأجور المتأخرة، أنا أضم صوتي لصوت المدرب عز الدين آيت جودي، الذي اشتكى من الأزمة المادية للفريق، بعد نهاية لقاء بسكرة، أين قال بأنه لا توجد أي تحفيزات وكان يقصد التأخر في تسوية المنح العالقة، ولو أننا عملنا جاهدين لصرفها في الوقت المحدد، حيث لا يدين اللاعبون الآن سوى بمنحتي النصرية وبسكرة". وتابع الرجل الأول في بيت «لاصام»، تصريحاته بخصوص الوضعية المالية الصعبة للفريق:" لا أحد بإمكانه أن يخفي معاناتنا من أزمة مالية خانقة، من شأنها أن تهدد مستقبلنا في الرابطة الأولى، نحن ننتظر في إعانات السلطات المحلية، في انتظار حسم قضية الشركة الوطنية التي قد تدعمنا". علما، وأن الإدارة حددت منحة الفوز على اتحاد بلعباس ب10 ملايين سنتيم، على أن يتم صرفها قبل خرجة القبائل القادمة، إلى جانب علاوة التعادل المسجل أمام النصرية خارج الديار (7.5 مليون). وعن مباراة الجولة القادمة أمام شبيبة القبائل، فقد قال عمراني :»نبحث عن أول انتصار خارج الديار، عندما نواجه شبيبة القبائل، في مباراة ستكون مفتوحة على كافة الاحتمالات، خاصة وأنها ستلعب في العاصمة، وفي غياب جمهور الفريق المنافس المعاقب، كما علينا أن نستغل وضعية المنافس، الذي يتواجد في أزمة نتائج مؤخرا".