أفرز الإقصاء المبكر لشباب باتنة من تصفيات كأس الجزائر، على يد أولمبي مجانة من القسم الجهوي، حالة من الاستياء والتذمر لدى الأنصار الذين حملوا الطاقم الفني مسؤولية هذه النكسة، بعد أن أعابوا على المدرب بن علي، عدم أخذه اللقاء بالجدية المطلوبة واحتقاره المنافس، من خلال إراحته بعض الركائز، واعتماده على اللاعبين الاحتياطيين، قبل أن يصطدم بواقع مغاير لم يكن يتصوره. الأنصار وعبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، أجمعوا على أن بعض العناصر خيبت الظن، حيث كانت ظلا لنفسها وتائهة على أرضية الميدان، داعيين الإدارة إلى تحمل مسؤولياتها، ووضع كل لاعب في حجمه الحقيقي، تفاديا لتسرب الشك إلى صفوف الفريق بكل مكوناته، خاصة بعد تفرغه بصفة كلية إلى البطولة، التي تشكل الهدف الرئيسي للكاب، مثلما أكده المدرب بن علي :» علينا نسيان نكسة الكأس والتركيز على البطولة، مع ضرورة استيعاب الدرس جيدا، لذلك، آمل في عودة المصابين والغائبين عن لقاء الكأس، من أجل التحضير بالشكل المطلوب للمقابلة القادمة أمام بوقرانة خارج القواعد، وبالمرة فتح صفحة جديدة».