كشف أمس، رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم خير الدين زطشي، عن وصول مقترح من طرف الاتحاد الإيطالي للعبة، يطلب فيه مواجهة الخضر وديا خلال سنة 2020 المقبلة، مشيرا إلى وجود منتخبات عالمية أخرى أيضا تريد التباري مع أشبال بلماضي. وقال رئيس الفاف:» عدة منتخبات عالمية تريد مواجهتنا وديا، منها المنتخب الإيطالي، الذي تقدم بطلب رسمي للتباري معنا وديا سنة 2020، ولكننا أمام مشكلة تواريخ «الفيفا»، التي تقف عائقا أمامنا». وأضاف زطشي عند نزوله ضيفا على الإذاعة الوطنية صبيحة أمس:» لا يمكنني ترسيم أي مواجهة ودية دون التشاور مع بلماضي، لكننا ننتظر التعرف على هوية منافسينا في تصفيات المونديال، خلال القرعة التي ستجرى شهر جانفي المقبل بقطر، ونحن ننتظر قرار الكاف الأخير بخصوص موعد إجراء «الكان» المقبلة وبنسبة كبيرة سيكون شهر جانفي 2021». وعاد رئيس الفاف للحديث عن ودية فرنسا:» التقيت رئيس الاتحاد الفرنسي لوغريت، الذي يصر على برمجة لقاء ودي بالجزائر، لكن تواريخ الفيفا تقف عائقا أمامنا». سأترك مكاني لأشخاص آخرين خرج زطشي بتصريح مفاجئ، عندما أكد تفكيره في الانسحاب من الفاف بعد نهاية عهدته، حيث قال:»تبقت سنة في عهدتي على رأس الاتحادية، ولن أترشح لعهدة ثانية وأفكر في الانسحاب لترك المجال لأشخاص آخرين لتقديم الأفضل للكرة الجزائرية». وأضاف في ذات السياق:» سعيد كوننا نجحنا بفضل الطاقم الفني بقيادة بلماضي واللاعبين في حصد لقب غاب عن خزائن الخضر منذ أزيد من 30عاما، وسنة 2019 سنة استثنائية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، بالنظر إلى الإنجاز المحقق وإسعادنا الشعب الجزائري». دخول الاحتراف كان قرارا خاطئا ولم يكتف زطشي بهذا الحد، بل انتقد بطريقة غير مباشرة رئيس الفاف الأسبق، عندما قال:» دخول عالم الاحتراف في 2010 كان قرارا خاطئا، وكان الأجدر تنظيم أنفسنا، وإعداد القوانين، لأننا لم نجد هيكلة واضحة، ولم تكن هناك رقابة، وأكثر من ذلك العجز الذي وقفت عليه لجنة مراقبة تسيير الأندية المقدر ب 740 مليارا سنتيم، 80 % من هذه الديون كانت قبل رئاستنا الفاف، والحمد لله لدينا الشجاعة واتخذنا قرارات بتغيير نظام المنافسة بداية من الموسم القادم». وواصل زطشي انتقاد روراوة، عندما قال:» في السابق كنا نفرح بالتأهل إلى المونديال، واليوم نحن أبطال إفريقيا بفضل سياستنا، حيث ركزنا على التحضير جيدا للكان، ووضعناها كهدف في الوقت الذي لم يكن هناك الكثير من المتفائلين بقدرتنا على ذلك».ولم يتوقف رئيس الفاف عند هذا الحد، عندما دافع عن المديرية الفنية:» حرصنا على تنظيم المديرية الفنية، خاصة وأننا بدأنا من نقطة الصفر، وقمنا بتنصيب إطارات جزائرية شابة على مختلف المنتخبات الوطنية، وننتظر تحسن النتائج مستقبلا». قدمنا شكوى للكاف ضد بوتسوانا أكد زطشي تقديم الفاف شكوى ضد اتحادية بوتسوانا، عندما قال:»لقد رفعنا تقريرا إلى الكاف بخصوص مباراة بوتسوانا، والأحداث التي عرفتها، سواء فيما يتعلق بالأمور التنظيمية، وحتى الأداء الكارثي للحكم، لأننا استغربنا من الخشونة الزائدة للاعبي الفريق المنافس، والتي ليس لديها ما يبررها». وأضاف رئيس الفاف:» ضبطنا كل الأمور قبل تنقلنا إلى بوتسوانا، ووجب التنويه بتوفير سفارتنا بجنوب إفريقيا كل التسهيلات، وكما تعلمون تخلينا عن منصب مناجير عام لصالح بلماضي، ولم يكن هناك خلاف بين مدرب الخضر والمناجير السابق، كما فضلنا تعيين منسق عام، يتكفل بالجانب التنظيمي وفقط». غاضب مما يحدث بين الرابطة والأندية أنصف زطشي إدارة اتحاد الجزائر، عندما اعترف بخطأ الرابطة بخصوص برمجة لقاء «الديربي» المنصرم، وقال: «في اجتماع ورقلة وافقنا على طلب الرابطة ببرمجة مباريات متأخرة في تواريخ الفيفا بشرط أن لا تقام في أيام مباريات المنتخب الوطني، وقلناها بالحرف الواحد يجب أن تتم استشارة الأندية، وأن تكون برمجة المباراة بالاتفاق بين الفريقين حتى نتجنب المشاكل بين الأندية». وأضاف:» علاقتي مع رئيس الرابطة جيدة، وأتفهم الضغط الكبير الذي يعيشه بسبب البرمجة، ورفض الأندية بعض المقترحات، لكن الحقيقة تقال مدوار لم يحضر اجتماع المكتب الفيدرالي بورقلة، ولم يكن على دراية ربما بالاتفاق الذي خرجنا به، وليس لدي أي تأثير على البرمجة، وما حدث في لقاء بارادو أمر مختلف تماما».