استعاد عبد المالك زياية مهاجم الخضر و نادي اتحاد جدة السعودي حسه التهديفي في اللقاء الأخير الذي جمع فريقه بنادي الشباب، برسم الجولة الخامسة من دوري زين، حيث تمكن من افتتاح مجال التهديف مطلع الشوط الأول عن طريق ضربة جزاء، قبل أن يساهم في تسجيل الهدف الثاني عندما أهدى كرة لزميله نايف هزازي، غير أن ذلك لم يكن كافيا لأشبال المدرب البلجيكي ديميتري للخروج ظافرين بالنقاط الثلاث، حيث تمكن الشباب- وصيف رائد ترتيب البطولة السعودية- من إدراك التعادل في نهاية المباراة . مهاجم الخضر الذي لم يظهر بمستواه المعهود في الجولات الأخيرة، أكد في هذا اللقاء بأنه لم يفقد حسه التهديفي، وإجادته التموقع داخل منطقة العمليات، كما أن تحركاته الكثيرة أقلقت كثيرا دفاع الشباب. ابن قالمة الذي أمضى بالمناسبة هدفه الثاني منذ انطلاق الموسم الكروي في السعودية، لم يكن الوحيد الذي كان محل انتقادات خلال المدة الأخيرة، حيث طالت الانتقادات كل عناصر التشكيلة التي خيبت آمال أنصارها، وحتى الطاقم الإداري الذي بدأ يفكر في تحضير البدائل، خاصة وأن الاتحاد تنتظره منافسة رابطة أبطال آسيا. هذا وكانت تقارير إعلامية سعودية قد أشارت إلى أن مكانة مهاجم الخضر زياية قد أصبحت مهددة في ناديه السعودي، وذلك بعد أن عبرت إدارة الفريق عن اهتمامها باللاعب الكولومبي ماوريسيو مولينا مهاجم نادي سيول الكوري الجنوبي، وفي حالة ما إذا تعاقدت إدارة الاتحاد مع هذا اللاعب، فإنها ستكون مجبرة على التخلي عن أحد لاعبيها الأجانب الأربعة، ( البرازيلي ويندل، الكويتي فهد العنزي، البرتغالي باولو جورج أو الجزائري عبد المالك زياية). ذات المصادر ترجح حسب المعطيات الأولوية رحيل إما باولو جورج أو عبد المالك زياية، خاصة وأن عقد مهاجمنا الدولي ستنتهي مدة صلاحيته شهر جانفي القادم، وبالتالي فإن رحليه لن يكلف الاتحاد أي تعويض مادي، غير أن العرض الذي قدمه زياية في لقاء أول أمس قد أسكت كل منتقديه، وأكد بأنه مازال إحدى الأوراق الرابحة في تشكيلة الاتحاد السعودي. ع - قد