اتحاد عمال التربية والتكوين يعلق الاضراب أعلنت النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية، قرارها بالعودة إلى الإضراب مجددا أيام 24 و25 و26 أكتوبر الجاري وذلك بعد إضراب يومي 26 و27 سبتمبر الماضي.ودعت ذات النقابة في بيان لها تحصلت "النصر" على نسخة منه، العمال المنضوين تحت لوائها إلى الدخول في إضراب وطني شامل أيام 24 و25 و26 أكتوبر مع تنظيم اعتصامات أمام مقرات الولايات يوم 25 أكتوبر القادم، وذلك كما قالت من أجل تحسيس السلطات العمومية بمعاناة هذه الفئات قصد "رفع التهميش عنها وتمكينها من حقّها على غرار باقي عمال القطاع التربوي"، وأكد رئيس المكتب الوطني لهذه النقابة السيد علي بحاري أن الدورة الاستثنائية الثانية للمجلس الوطني للنقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمّال المهنيين لقطاع التربية التي انعقدت أول أمس بحضور ممثلين عن 41 مكتبا ولائيا قد كانت ناجحة نقابة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية تقرّر العودة إلى الإضراب أعلنت النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية، قرارها بالعودة إلى الإضراب مجددا أيام 24 و25 و26 أكتوبر الجاري وذلك بعد إضراب يومي 26 و27 سبتمبر الماضي. ودعت ذات النقابة في بيان لها تحصلت "النصر" على نسخة منه، العمال المنضوين تحت لوائها إلى الدخول في إضراب وطني شامل أيام 24 و25 و26 أكتوبر مع تنظيم اعتصامات أمام مقرات الولايات يوم 25 أكتوبر القادم، وذلك كما قالت من أجل تحسيس السلطات العمومية بمعاناة هذه الفئات قصد "رفع التهميش عنها وتمكينها من حقّها على غرار باقي عمال القطاع التربوي"، وأكد رئيس المكتب الوطني لهذه النقابة السيد علي بحاري أن الدورة الاستثنائية الثانية للمجلس الوطني للنقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمّال المهنيين لقطاع التربية التي انعقدت أول أمس بحضور ممثلين عن 41 مكتبا ولائيا قد كانت ناجحة، حيث توصل المجتمعون إلى هذه القرارات بعد عرض حصيلة الإضراب الأول وما أعقبه من نتائج، معتبرا أن اليومين الاحتجاجيين السابقين كانا ناجحين ومكّنا من إسماع صوت عمّال الأسلاك المشتركة والعمّال المهنيين الذين لبّوا النداء وعقدوا العزم كما قال على توحيد رايتهم النقابية. وأشار المتحدث إلى أن نقابته رفعت 10 مطالب تخص العمال المعنيين، منها إدماج هذه الفئة ضمن السلك التربوي وإعادة التصنيف لجميع الفئات والإعلان الرسمي عن إلغاء القرار رقم 19 و 22 من قانون الوظيفة العمومية الخاص بالخوصصة، وإدماج موظفي المخابر، كما عبّر عن أمل نقابته في أن تفتح الوصاية باب الحوار الجاد لإيجاد حلول للنقاط والانشغالات المطروحة، ووضع حدّ لبعض المضايقات التي تنتهجها بعض مديريات التربية في حق المندوبين النقابيين التابعين لها وفق ما جاء في بيان الإضراب. الجموعي ساكر الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين يقرر تعليق إضرابه بداية من اليوم قرر أمس الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، تعليق إضرابه واستئناف الدراسة ابتداء من اليوم الاثنين، معلنا عن منحه مهلة للوصاية لمعالجة ما تبقى من مطالبه ''ذات الطابع الاستعجالي''، تنتهي في 15 نوفمبر المقبل. وأوضح رئيس '' الإنباف '' الصادق دزيري في ندوة صحفية أن نقابته منحت مهلة شهر للحكومة وللوزارة من أجل '' معالجة المطالب الاستعجالية التي قال أنه تم ذكرها في محضر الاتفاق المشترك الممضى مع الوزارة يوم الخميس الماضي'' والتي تتعلق كما ذكر ''بدفع مستحقات المخلفات المالية في وقت معقول ومقبول دفعة واحدة، مع التعجيل بإعادة النظر في الحجم الساعي لمعلمي الابتدائي، وكذا الأنشطة اللاصفية، وإدماج الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين في أسلاك التربية، وتحسين وضعهم الاجتماعي والمهني، بالإضافة إلى ضرورة استحداث تعويض الصندوق لموظفي المصالح الاقتصادية''. وخلال استعراضه لمحضر الاتفاق المشترك الذي تم إمضاؤه الخميس الماضي، أبرز السيد دزيري بأن الوزارة التزمت بإنهاء النسخة الأولى من مشروع القانون الأساسي المعدل في حدود 25 نوفمبر المقبل، تليها مباشرة جلسات تفاوض مع اللجنة الوزارية المشتركة بمشاركة النقابات، وذلك قبل رفع الملف إلى الحكومة في 15ديسمبر. كما تطرق بالمناسبة إلى تفاصيل الزيادات الأخيرة التي تم من خلالها تدارك نقائص النظام التعويضي مؤكدا بأن الاتحاد متمسك بضرورة تسديد المخلفات المالية المتعلقة بها دفعة واحدة وفي آجال ''مقبولة ومعقولة'' إلى جانب تمسكه بالمطالب الأخرى المشار إليها. أما بخصوص ملف الخدمات الاجتماعية فتم الاتفاق – حسب المتحدث - على تسييره عن طريق لجنة وطنية ولجان ولائية، تنصب عن طريق الانتخاب على أن تتكفل الوزارة بالاشتراك مع النقابات في وضع الكيفيات والآليات التنظيمية لهذا الانتخاب، و على أن يتم تنصيب هذه اللجان قبل 31 ديسمبر المقبل. وبخصوص ملف طب العمل الذي يعتبره هو الآخر مطلبا استعجاليا، طالب الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين حسب رئيسه بإصدار قرار وزاري في هذا الشأن قبل 15 نوفمبر المقبل وفو ما وافقت عليه الوزارة كما ذكر، فيما أبدت هذه الأخيرة حسب نفس المصدر موافقتها على دراسة مسألة رزنامة العطل السنوية لولايات الجنوب والإصغاء لكل الاقتراحات المتعلقة بذلك. وحول مسألة الدروس الضائعة بسبب الإضراب أكد رئيس ''الإنباف'' بأن الأساتذة سيعملون ما في وسعهم لتعويض ما ضاع حفاظا على مصلحة التلاميذ. أما عن نسبة الاستجابة لإضراب أمس في الميدان فأشار دزيري إلى أنها تراوحت بين 60 بالمائة في كل من جيجل والجلفة وأكثر من 97 بالمائة في النعامة. أما النقابة الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي والتقني فقررت أمس حسن منسقها الوطني مزيان مريان مواصلة إضرابها اليوم الإثنين وقال للنصر أن المجلس الوطني فوص الصلاحيات للمكتب الوطني ليفصل في الموقف النهائي في نفس اليوم.