أعلنت النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية، في بيان لها أمس، مقاطعتها للإضراب المفتوح الذي دعت إليه كل من نقابتي الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين والمجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، ابتداء من العاشر من أكتوبر، وهو نفس التاريخ الذي اختارته نقابة عمال التربية لتعلن إضرابا لمدة 4 أيام· كما دعت النقابة جميع عمال الأسلاك المشتركة إلى مقاطعة الإضراب الذي دعت إليه الاتحادية الوطنية لعمال التربية المنضوية تحت لواء المركزية النقابية لثلاثة أيام ابتداء من 4 أكتوبر· وجاء في بيان النقابة أن هذه الإضرابات لا تعنيها لا من بعيد ولا من قريب، وهذا بحكم ما أسمته بالخصوصيات والقوانين التي تتميز بها هذه التنظيمات النقابية الداعية إلى الإضرابات، معلنة عن دخولها في إضراب لمدة ثلاثة أيام سيحدد المجلس الوطني تاريخه في الاجتماع المرتقب يومي 14 و15 أكتوبر الجاري· وجاء في البيان أن الحركات الاحتجاجية لعمال القطاع تعكس وضع الوزارة التي فلا تريد أن تسير القطاع بأساليب الحوار والتشاور، بل بالقمع والتجبر والأذان الصماء على مرأى ومسمع القوى السياسية في البلاد، وممثلي الشعب في البرلمان بغرفتيهف· كما اتهمت النقابة، نقابات التربية برهن مطالب عمال هذه الفئة من أجل تحصيل مكاسب مادية ومناصب وترقيات وجددت مطلبها برفع أجور فئة الأسلاك المشتركة بما ينسجم مع المهام المسندة لها وفق الشهادات المحصل عليها· من جهة أخرى، أعلنت التنسيقية الوطنية للأسلاك المشتركة مشاركتها في إضراب العاشر من أكتوبر· وأوضحت التنسيقية، في بيان لها، فأن الوزارة الوصية ليست لديها رغبة في حل المشاكل المتراكمة داخل القطاع والتي تعاني منها مختلف الفئات العاملة به وعلى رأسها فئة الأسلاك المشتركة التي قالت إنها تعرضت للتهميش فيما يخص التصنيف والترقية، وطالبت بإصدار نص قانوني يحدد المهام ويحمي فئة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين من تعسف المسؤولين· كما جددت التنسيقية مطالبتها بإدراج عمال الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين ضمن السلك التربوي·