لعبة القط والفأر متواصلة بين زدك و عمروس أكد الرئيس السابق لمولودية الجزائر حميد زدك في اتصال هاتفي مع النصر ، بأنه قد راسل الرئيس الحالي الصادق عمروس، طالبا منه تحديد موعد للالتقاء به بغرض القيام بعملية تسليم المهام، على أساس أنه الرئيس الشرعي للنادي الهاوي لجمعية مولودية الجزائر، وأن بحوزته وثائق رسمية وقانونية من مديرية الشباب والرياضة، وحتى من الولاية تؤكد شرعيته: "أنا الرئيس الشرعي لمولودية الجزائر بقوة القانون، وبحوزتي وثائق رسمية من الديجياس والولاية تؤكد بأنني المسؤول الأول عن الفريق بداية من هذا الشهر، وعليه فإنني لا أبالي بتصريحات عمروس الذي هو حر في قول ما يريد". وفي السياق ذاته استطرد زدك يقول: "بغية فض النزاع بطريقة حضارية ووفق القانون، فقد تم إشعار عمروس عن طريق محضر قضائي بضرورة مغادرة مقر الفريق المتمثل في فيلا الشراقة، وعلى الرغم من ذلك فإنه وإلى غاية اليوم لم يستجب، كما أنه لم يقد حتى الآن حصيلة التقريرين الأدبي والمالي حسب ما تنص عليه القوانين المعمول بها. نحن مصرون على تطبيق القانون من خلال القيام بالإجراءات اللازمة لحل إشكالية الشرعية". من جهته أكد لنا الطرف الثاني في هذه الإشكالية الصادق عمروس بأن لن يتنازل على منصبه لمنافسه حميد زدك، حيث قال في هذا الخصوص: " أنا الرئيس الشرقي للنادي الهاوي لمولودية الجزائر، وشرعيتي مستمدة من شرعية الجمعية العامة السيدة التي انتخبتني، والدليل على ما أقول تواجدي بفيلا الشراقة ومزاولتي لمهامي بصفة عادية وطبيعية، وعليه لا يحق لزدك ومسانديه الاقتراب من الفيلا، لأنه ببساطة ليس بحوزته أية وثيقة قانونية تؤهله للجلوس على كرسي الرئيس- كما يدعي- وسعيه لتحقيق هذا المبتغى جاء بعد أن بلغه خبر اقتراب موعد شراء الشركة المختلطة الجزائرية- الإيطالية لأغلبية أسهم الشركة الرياضية". وبخصوص الوثيقة التي استدل بها زدك على شرعيته، قال عمروس: "إنها وثيقة غير قانونية، وقد تحصل عليها من مصالح الولاية بفضل علاقاته الشخصية. كما أنه من غير المعقول والقانوني تعيين رئيس دون المرور عبر جمعية عامة استثنائية، في دورة يشترط أن يحضرها ممثل عن الديجياس، ومحضر قضائي، وعليه فإن الرئيس الشرعي والوحيد للمولودية هو أنا.