تقترب مديرية التشغيل بقسنطينة، من إتمام إعداد تقارير مفصلة تخص عدد المعنيين بالتثبيت و العاملين ضمن جهاز المساعدة على الإدماج المهني بالولاية، على أن ترسل اليوم أو غدا كأقصى تقدير إلى الوزارة الوصية، من أجل تحديد القائمة النهائية للعمال الذين سيشملهم الإجراء. وقال مدير التشغيل بقسنطينة، قمري عمار، في تصريح للنصر يوم أمس، أن عملية ضبط أسماء العمال شملت تحديد سنوات الأقدمية و توزيعهم على مختلف القطاعات التي ينشطون بها، مؤكدا أن مصالحه تعمل على قدم وساق لتجهيز القائمة النهائية «مع مراعاة إعطاء كل ذي حق حقه». وأضاف المسؤول أن مديرية التشغيل جاهزة لعملية الإدماج، و بأن كل الأمور مضبوطة حسبه، لتطبيق ما ستقرره وزارة العمل و التشغيل و الضمان الاجتماعي، موضحا أن مصالحه سترسل ملفات الموظفين اليوم أو غدا كأقصى تقدير، على أن يتم تحديد عدد المعنيين منهم بالإدماج من طرف الوزارة، والتي ستعتمد وفق محدثنا، على الأقدمية، مؤكدا أن التدابير التي سيتم العمل بها في عملية التثبيت لم تتضح بعد. وفي السياق ذاته، تنظم الوكالة الولائية للتشغيل بقسنطينة غدا الخميس، يوما إعلاميا تحسيسيا بحضور إطارات مركزية لشرح تدابير الإدماج، و ذلك بمقر المجلس الشعبي الولائي في حي الدقسي عبد السلام، حيث سيتم خلاله شرح الإجراءات المتخذة من طرف الحكومة و الرامية إلى تسوية وضعية المدمجين ضمن جهاز المساعدة على الإدماج المهني. و صادقت الحكومة قبل أيام على مرسوم يقضي بإدماج أكثر من 370 ألف موظف من فئة عقود ما قبل التشغيل في الإدارات العمومية على المستوى الوطني، و ذلك على مدى ثلاث سنوات، حيث ستكون الأولوية حسب الأقدمية وخصوصا للذين يعملون منذ أكثر من 8 سنوات، إذ من المنتظر أن تسوى وضعياتهم قبل نهاية السنة الجارية، أما الدفعة الثانية فتشمل من تمتد خبرتهم بين 3 و8 أعوام و من المتوقع تثبيتهم سنة 2020، أما الدفعة الثالثة فتخص الذين تقل سنوات خبرتهم عن ثلاث، إذ سيستفيدون من الإجراء سنة 2021 حسب بيان الحكومة.