كشفت أجهزة الأمن، أول أمس، عن مخطط تديره قوى أجنبية هدفه اختراق مديرية الحملة الانتخابية للمترشح للرئاسيات علي بن فليس، وأكدت أنها أوقفت شخصا يدعى ( ب.ص) وهو من المقربين من المترشح المذكور بتهمة التخابر مع جهات أجنبية. ووفق ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية عن مصالح الأمن فإن الشخص المذكور قام «بجمع معلومات بغرض تسليمها إلى دولة أجنبية و التي يؤدي استغلالها إلى الإضرار بمصالح الدفاع الوطني» وهي أفعال تطرق لها قانون العقوبات. وأضافت بأن عملية التوقيف تمت بناء على معلومات تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تم تقديم المتهم لمحكمة بئر رايس بالعاصمة ليودع الحبس المؤقت, بتهم «إجراء مخابرات مع عملاء دولة أجنبية من شأنها الإضرار بالمركز العسكري أو الدبلوماسي للجزائر و بمصالحها الاقتصادية», و كذا «تنظيم بطريقة خفية طريقة للمراسلة أو لاتصال مع أجانب من شأنها الإضرار بالدفاع الوطني.