توقيف أحد المقربين من رئيس الحكومة الأسبق بتهمة التخابر مع جهات أجنبية أجهضت مصالح الأمن، أول أمس مخططا تقف وراءه قوى أجنبية، يهدف لإختراق حملة علي بن فليس، المترشح لرئاسيات 12 ديسمبر، وأوقفت المدعو (ب.ص) أحد المقربين من رئيس الحكومة الأسبق، بتهمة التخابر مع جهات أجنبية. هذا وقام الشخص الموقوف المذكور آنفا، بجمع معلومات بغرض تسليمها إلى دولة أجنبية من أجل إستغلالها للإضرار بمصالح الدفاع الوطني، وهي أفعال تطرق لها قانون العقوبات، ووفقا لما أوردته برقية للإذاعة الوطنية، توقيف المعني تم بناء على معلومات تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تم تقديم المتهم لمحكمة بئر رايس بالعاصمة ليودع الحبس المؤقت، بتهم إجراء مع عملاء دولة أجنبية مخابرات من شأنها الإضرار بالمركز العسكري أو الديبلوماسي للجزائر وبمصالحها الاقتصادية، وكذا تنظيم بطريقة خفية طريقة للمراسلة أو لاتصال مع أجانب من شأنها الإضرار بالدفاع الوطني. من جهتها أصدرت مديرية حملة المترشح علي بن فليس، بيانا هنأت فيه مصالح الأمن على إحباط هذه المحاولة، مؤكدة أن المشتبه به ليس عضوا في المديرية وإنما هو تقني صوت مكلف بالجانب التقني في تجمعات المترشح علي بن فليس.