أحبطت مصالح الأمن الخميس مخططا تخريبيا تقف وراءه حركة “الماك” الانفصالية، حسبما علمت وكالة الأنباء الجزائرية من مصادر أمنية. وذكرت المصادر، أن المخطط الذي تقف وراءه كذلك حركة “انافاد” (حكومة القبائل المؤقتة التابعة لحركة الماك ANAVAD) ، يهدف للسيطرة على الحراك الشعبي بواسطة عناصر متطرفة والقيام بحركة عصيان ومظاهرات ليلية لدفع قوات الأمن لاستعمال القوة، وفق ذات المصدر. وأضاف المصدر الأمني ، قد ألقت قوات الأمن بساحة الشهداء بالعاصمة على الطالب العضو في حركة ” الماك ” ومناضل في حزب مقاطع للانتخابات الرئاسية ، كان بصدد تصوير طريقة انتشار قوات الأمن. وكشف الموقوف عن مخطط تخريبي جاهز للتنفيذ عشية الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 12 ديسمبر، وعن تفاصيله في مرحلتيه الأولى والثانية من خلال إدلائه بتصريحات خطيرة لمصالح الأمن بخصوص هذا المخطط، ختم المصدر الأمني. مصالح الأمن تكشف مخططا لاختراق قوى أجنبية لحملة المترشح علي بن فليس وفي ذات السياق ، كشفت مصالح الأمن مخططا لاختراق قوى أجنبية لحملة علي بن فليس، المترشح لرئاسيات 12 ديسمبر 2019، حسبما علم من مصادر أمنية. وأوقفت مصالح الأمن المدعو(ب.ص) احد المقربين من المترشح، بن فليس، بتهمة “التخابر مع جهات أجنبية”، أوضح ذات المصدر الأمني. وقام الشخص المذكور “بجمع معلومات بغرض تسليمها إلى دولة أجنبية والتي يؤدي استغلالها إلى الأضرار بمصالح الدفاع الوطني” وهي أفعال تطرق لها قانون العقوبات، أضاف نفس المصدر. التوقيف تم بناء على معلومات تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي حيث تم تقديم المتهم لمحكمة بئر رايس بالعاصمة ليودع الحبس المؤقت، بتهم “إجراء مع عملاء دولة أجنبية مخابرات من شأنها الإضرار بالمركز العسكري أو الديبلوماسي للجزائر وبمصالحها الاقتصادية”، وكذا “تنظيم بطريقة خفية طريقة للمراسلة أو لاتصال مع أجانب من شأنها الإضرار بالدفاع الوطني”.