خرج، أول أمس الخميس، مواطنون ومنظمات مجتمع مدني وهيئات نقابية وكذا مجالس بلدية وتنظيمات للنساء والمجاهدين والتجار وأفراد التعبئة وغير ذلك، في مسيرات سلمية، بعدة ولايات، في شتى جهات الوطن، للتنديد بالتدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية للبلاد، وكذا لدعم الانتخابات الرئاسية المقبلة ومواقف الجيش الشعبي الوطني. بوهران تجمع المواطنون من مختلف الفعاليات في ساحة أول نوفمبر وسط المدينة، أين تعالت هتافات وحملت شعارات المشاركين المنضوين تحت ألوية النقابات والجمعيات وعمال من عدة بلديات، وكانت الشعارات منددة بالتدخل الأجنبي في شؤون الجزائر، على غرار «الجزائر ذات سيادة ولا تحتاج لإملاءات من الخارج « و «التدخل الأجنبي في شؤون الجزائر هو زعزعة للاستقرار الوطني» إضافة ل « الجزائر خط أحمر»، كما جاءت الشعارات داعمة للانتخابات الرئاسية المقبلة باعتبارها ضمانا للاستقرار والأمن، الذي يضمنه الجيش، حيث كانت الشعارات والهتافات «الجيش والشعب يد واحدة» و» جيش الشعب خاوة خاوة». و انطلقت المسيرة نحو شارع الأمير عبد القادر، ثم شارع العربي بن مهيدي لغاية ساحة أحمد زبانة، وبعدها تواصلت عبر شارع جيش التحرير والعودة لساحة أول نوفمبر، واعتبر المتتبعون أن مسيرة الخميس المنصرم، كانت الأكبر من نوعها وطنيا، وتعد الثالثة بوهران منذ الإعلان عن موعد الانتخابات الرئاسية، المقررة يوم 12 ديسمبر الجاري. وبولاية الطارف خرج مواطنون من كل الشرائح والفئات وكذا المجتمع المدني، قدموا من مختلف البلديات، في مسيرة عفوية ضخمة، تنديدا بتدخل برلمان الإتحاد الأوروبي في شؤون الجزائر الداخلية، و دعما لقرارات مؤسسة الجيش الشعبي الوطني وقيادته العليا، إضافة إلى دعم سكان الولاية إجراء الانتخابات الرئاسية ليوم 12ديسمبر الجاري، لاختيار رئيس الجمهورية. وقد انطلقت المسيرة التي دعت لها عدة جمعيات وتنظيمات وعرفت مشاركة أغلب رؤساء المجالس البلدية، من أمام مقر الإتحاد الولائي للعمال الجزائريين رافعين الرايات الوطنية و لافتات، عبروا من خلالها، عن تنديدهم بالتدخل السافر الأجنبي في الشؤون الجزائر الداخلية، كما أشاد المشاركون في هذه المسيرة بمواقف قائد الأركان نائب وزير الدفاع والقرارات التي اتخذها، مرددين عدة هتافات بينها «لا للتدخل الأجنبي « و «جيش شعب خاوة خاوة» و «نعم للانتخابات الرئاسية». وقد تم تلاوة بيان ختامي وتسليمه للسلطات، أعلن من خلاله سكان ولاية الطارف بكل أطيافهم من جمعيات، منظمات جماهيرية، وأرباب العمل وغير ذلك، عن تنديدهم بالتدخل الأجنبي ومساندتهم ودعمهم المطلق للجيش وقراراته والمشاركة القوية في الانتخابات، من أجل الخروج بالبلاد إلى بر الأمان. وبأم البواقي خرج مواطنون من مختلف بلديات الولاية في مسيرة حاشدة مساندة للجيش الوطني الشعبي و لإجراء انتخابات 12 ديسمبر المقبل، وردد المشاركون في هذه المسيرة التي انطلقت من محطة المسافرين البرية القديمة بوسط المدينة، وصولا إلى أمام مقر الإذاعة الجهوية شعارات «نعم للانتخابات» و حاملين لافتات كتب عليها «جيش شعب خاوة خاوة» و «لا للتدخل الأجنبي» و «الشعب الجزائري هو سيد القرار». من جهتهم حمل المنتسبون للتنسيقية الوطنية لمتقاعدي و معطوبي الجيش الوطني الشعبي و آخرون للمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء و أفراد التعبئة في صفوف الجيش الوطني الشعبي و غيرها من الهيئات التي شاركت في المسيرة لافتات مؤيدة لإجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة و مساندة للجيش الشعبي الوطني، بالإضافة إلى أخرى رافضة للتدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية للبلاد، وكتب على اللافتات «نعم للانتخابات» و «المؤسسة العسكرية حارس الجزائر و عزتها» و «نساند المؤسسة العسكرية و نرفض التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية للجزائر». وبمدينة سعيدة، نظم مواطنون مسيرة سلمية حاشدة تنديدا بمختلف أشكال التدخل الأجنبي في شؤون البلاد ودعما للانتخابات الرئاسية، وخرج المواطنون المشاركون في هذه المسيرة التي انطلقت من «ساحة الأمير عبد القادر» بمدينة سعيدة وصولا إلى مقر الولاية للتنديد بمختلف أشكال التدخل الأجنبي في شؤون البلاد، معتبرين ما ورد ضمن لائحة البرلمان الأوروبي إزاء الشأن الداخلي الجزائري « تدخلا سافرا». و أبدى المتظاهرون دعمهم و مساندتهم للجيش الشعبي الوطني ملحين على ضرورة التوجه للمشاركة بقوة و التعبير عن أصواتهم خلال الانتخابات الرئاسية ليوم 12 ديسمبر الجاري، و رفع المشاركون شعارات عديدة منها «نندد بالتدخل الأوروبي في الشأن الداخلي للجزائر» و»جيش شعب خاوة خاوة» و «نعم للانتخابات الرئاسية» و» سننتخب بقوة يوم 12 ديسمبر الجاري» و «نعم لبناء جزائر آمنة و مستقرة».