نظم مواطنون بوهران وسعيدة اليوم الخميس مسيرات حاشدة ووقفات حاشدة شاركت فيها العديد من فعاليات المجتمع المدني للتعبير عن مساندتهم للانتخابات الرئاسية المقررة يوم 12 ديسمبر القادم وكذا للتنديد عن مختلف أشكال التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية للبلاد حسبما لاحظه صحفيو وأج. واستجابة لنداء الفروع الإقليمية البلدية للاتحاد العام للعمال الجزائريين بوهران شهدت المسيرة التي انتظمت بوهران مشاركة حاشدة من مختلف أطياف المجتمع المدني لا سيما عمال البلديات وأعضاء الأسرة الثورية وممثلي النقابات والأئمة وغيرهم. وبدأ المشاركون في التجمع عند منتصف النهار على مستوى ساحة "أول نوفمبر" وسط المدينة قبل أن يجوبو من خلال مسيرة سلمية بعض الشوارع الرئيسية مثل "الأمير عبد القادر" و"العربي بن مهيدي" ونهج "جيش التحرير الوطني". ورفع المتظاهرون شعارات ورددوا هتافات مؤيدة لإجراء الانتخابات الرئاسية ومبرزين أيضا "الوعي المتزايد وسط المواطنين بحتمية هذه الانتخابات في الحفاظ على استقرار الوطن وأهمية هذا الموعد المصيري في تعزيز الوحدة الوطنية" مثلما تضمنته هتافات المواطنين. واحتوت الشعارات المدونة على اللافتات التي تتوسطها رايات العلم الوطني عبارات التأييد والامتنان للدور الرائد للجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني. من جهة أخرى، نظم عدد من الإعلاميين بولاية وهران أمام مقر المحطة الجهوية للمؤسسة الوطنية للتلفزيون اليوم الخميس وقفة سلمية مؤيدة لإجراء الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 12 ديسمبر القادم. وقد تجمع الصحفيون الذين يمثلون عددا من العناوين الإعلامية للتعبير عن تأييدهم لإجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة في موعدها وكذا عن إشادتهم بالجيش الوطني الشعبي ودوره الرائد في حماية الحراك الشعبي وحماية البلاد من مختلف المخاطر. كما طالب الصحفيون المشاركون في هذه التظاهرة بالمواصلة في مكافحة الفساد لحماية اقتصاد البلاد وضرورة تجند وتكاثف كل القوى والفعاليات لتعزيز الوحدة الوطنية. وبمدينة سعيدة نظم مواطنون مسيرة سلمية حاشدة تنديدا بمختلف أشكال التدخل الأجنبي في شؤون البلاد ودعما للانتخابات الرئاسية. وخرج المواطنون المشاركون في هذه المسيرة التي انطلقت من "ساحة الأمير عبد القادر" بمدينة سعيدة وصولا إلى مقر الولاية للتنديد بمختلف أشكال التدخل الأجنبي في شؤون البلاد معتبرين ما ورد ضمن لائحة البرلمان الأوربي إزاء الشأن الداخلي الجزائري " تدخلا سافرا". و أبدى المتظاهرون دعمهم و مساندتهم للجيش الشعبي الوطني ملحين على ضرورة التوجه للمشاركة بقوة و التعبير عن أصواتهم خلال الانتخابات الرئاسية ليوم 12 ديسمبر الجاري. و رفع المشاركون شعارات عديدة منها "نندد بالتدخل الأوربي في الشأن الداخلي للجزائر" و"جيش شعب خاوة خاوة" و "نعم للانتخابات الرئاسية" و" سننتخب بقوة يوم 12 ديسمبر الجاري" و "نعم لبناء جزائر آمنة و مستقرة".