نظم الخميس مواطنون في مناطق مختلفة من ولايات الوطن في مسيرات سلمية عبروا من خلالها عن تنديدهم بالتدخل الأجنبي في الشأن الداخلي للبلاد. في ولاية الشلف تظاهر الخميس مواطنين وعدد من فواعل المجتمع المدني للتنديد بتدخل البرلمان الأوروبي في الشأن الجزائري ولدعم إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها. ومن أمام مقر الولاية، تجمع المتظاهرون برفقة فعاليات المجتمع المدني ليجوبوا الشوارع الرئيسية للمدينة رافعين خلالها شعارات تطالب بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلاد وتدعوا لنبذ الفرقة وكل المحاولات الهادفة لزعزعة استقرار الجزائر. كما ردد المتظاهرون هتافات مساندة لإجراء الاستحقاقات الانتخابية المقبلة في آجالها المحددة، داعين إلى التوجه بقوة يوم 12 ديسمبر المقبل إلى مراكز الاقتراع لتفويت الفرصة على المتربصين بوحدة وأمن البلاد. ..أم البواقي: تنظيم مسيرة مساندة للجيش الوطني الشعبي ولإجراء انتخابات 12 ديسمبر المقبل شارك اليوم الخميس مواطنون بأم البواقي قدموا من مختلف بلديات الولاية في مسيرة حاشدة مساندة للجيش الوطني الشعبي ولإجراء انتخابات 12 ديسمبر المقبل، حسب ما لوحظ. وردد المشاركون في هذه المسيرة التي انطلقت من محطة المسافرين البرية القديمة بوسط المدينة وصولا إلى أمام مقر الإذاعة الجهوية شعارات : “نعم للانتخابات” وحاملين لافتات كتب عليها “جيش شعب خاوة خاوة” و”لا للتدخل الأجنبي” و”الشعب الجزائري هوسيد القرار”. من جهتهم حمل المنتسبون للتنسيقية الوطنية لمتقاعدي ومعطوبي الجيش الوطني الشعبي وآخرون للمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء وأفراد التعبئة في صفوف الجيش الوطني الشعبي وغيرها من الهيئات التي شاركت في المسيرة لافتات مؤيدة لإجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة ومساندة للجيش الشعبي الوطني، بالإضافة إلى أخرى رافضة للتدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية للبلاد. وكتب على اللافتات : “نعم للانتخابات” و”المؤسسة العسكرية حارس الجزائر وعزتها” و”نساند المؤسسة العسكرية ونرفض التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية للجزائر”. ..الطارف : تنظيم مسيرة سلمية داعمة للانتخابات الرئاسية شارك عدد غفير من المواطنين وعمال الوظيف العمومي والمؤسسات الاقتصادية المحلية اليوم الخميس في مسيرة سلمية حاشدة للتعبير عن رفضهم للتدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية للبلاد ودعم إجراء الانتخابات الرئاسية المقررة في 12 ديسمبر المقبل، حسب ما لوحظ. وقد انطلقت المسيرة من أمام مقر الاتحاد الولائي للاتحاد العام للعمال الجزائريين وجابت عديد الشوارع الرئيسية بعاصمة الولاية. وقد ردد المشاركون في هذه المسيرة الذين حملوا الراية الوطنية شعارات منددة بالتدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية للبلاد وأخرى داعمة للمجهودات التي يقوم بها الجيش الوطني الشعبي الذي يسخر كل إمكاناته من أجل توفير الشروط اللازمة لإجراء الاستحقاق الانتخابي المقبل في أحسن الظروف. وكتبت على عديد اللافتات التي حملها المتظاهرون من مختلف الأعمار عبارات رافضة للتدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية للجزائر والدعوة للتوجه بكثافة نحوصناديق الاقتراع لاختيار رئيس للجمهورية. وألح المشاركون في المسيرة على “الرابطة واللحمة القوية بين الشعب وجيشه”، كما أبرزوا أن هذا الموعد الانتخابي يهدف إلى “المحافظة على الاستقرار في البلاد ومواصلة مجهود تقوية الديمقراطية وتعزيز سيادة الجزائر.” ..مسيرات ووقفات شعبية حاشدة بوهران وسعيدة نظم مواطنون بوهران وسعيدة الخميس مسيرات حاشدة ووقفات حاشدة شاركت فيها العديد من فعاليات المجتمع المدني للتعبير عن مساندتهم للانتخابات الرئاسية المقررة يوم 12 ديسمبر القادم وكذا للتنديد عن مختلف أشكال التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية للبلاد حسبما لاحظه صحفيووأج. واستجابة لنداء الفروع الإقليمية البلدية للاتحاد العام للعمال الجزائريينبوهران شهدت المسيرة التي انتظمت بوهران مشاركة حاشدة من مختلف أطياف المجتمع المدني لا سيما عمال البلديات وأعضاء الأسرة الثورية وممثلي النقابات والأئمة وغيرهم. وبدأ المشاركون في التجمع عند منتصف النهار على مستوى ساحة “أول نوفمبر” وسط المدينة قبل أن يجوبومن خلال مسيرة سلمية بعض الشوارع الرئيسية مثل “الأمير عبد القادر” و”العربي بن مهيدي” ونهج “جيش التحرير الوطني”. ورفع المتظاهرون شعارات ورددوا هتافات مؤيدة لإجراء الانتخابات الرئاسية ومبرزين أيضا “الوعي المتزايد وسط المواطنين بحتمية هذه الانتخابات في الحفاظ على استقرار الوطن وأهمية هذا الموعد المصيري في تعزيز الوحدة الوطنية” مثلما تضمنته هتافات المواطنين. واحتوت الشعارات المدونة على اللافتات التي تتوسطها رايات العلم الوطني عبارات التأييد والامتنان للدور الرائد للجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني. من جهة أخرى، نظم عدد من الإعلاميين بولاية وهران أمام مقر المحطة الجهوية للمؤسسة الوطنية للتلفزيون اليوم الخميس وقفة سلمية مؤيدة لإجراء الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 12 ديسمبر القادم. وقد تجمع الصحفيون الذين يمثلون عددا من العناوين الإعلامية للتعبير عن تأييدهم لإجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة في موعدها وكذا عن إشادتهم بالجيش الوطني الشعبي ودوره الرائد في حماية الحراك الشعبي وحماية البلاد من مختلف المخاطر. كما طالب الصحفيون المشاركون في هذه التظاهرة بالمواصلة في مكافحة الفساد لحماية اقتصاد البلاد وضرورة تجند وتكاثف كل القوى والفعاليات لتعزيز الوحدة الوطنية. وبمدينة سعيدة نظم مواطنون مسيرة سلمية حاشدة تنديدا بمختلف أشكال التدخل الأجنبي في شؤون البلاد ودعما للانتخابات الرئاسية. وخرج المواطنون المشاركون في هذه المسيرة التي انطلقت من “ساحة الأمير عبد القادر” بمدينة سعيدة وصولا إلى مقر الولاية للتنديد بمختلف أشكال التدخل الأجنبي في شؤون البلاد معتبرين ما ورد ضمن لائحة البرلمان الأوربي إزاء الشأن الداخلي الجزائري ” تدخلا سافرا”. وأبدى المتظاهرون دعمهم ومساندتهم للجيش الشعبي الوطني ملحين على ضرورة التوجه للمشاركة بقوة والتعبير عن أصواتهم خلال الانتخابات الرئاسية ليوم 12 ديسمبر الجاري. ورفع المشاركون شعارات عديدة منها “نندد بالتدخل الأوربي في الشأن الداخلي للجزائر” و”جيش شعب خاوة خاوة” و”نعم للانتخابات الرئاسية” و” سننتخب بقوة يوم 12 ديسمبر الجاري” و”نعم لبناء جزائر آمنة ومستقرة”.