أجمع أنصار مولودية باتنة على أن نتيجة التعادل في قايس تحمل طعم الخسارة، بالنظر للآمال التي كانت معلقة على هذه المباراة للحفاظ على ديناميكية الفريق، والتطلع لخطف ريادة مجموعة الوسط. ورغم الوجه الطيب الذي أظهرته التشكيلة، إلا أنها اصطدمت بمنافس اعتبره المدرب حوحو بالقوي والمنظم في مختلف صفوفه، انطلاقا من قاطرته الأمامية، التي كثيرا ما أربكت دفاع البوبية، إلى درجة حصولها على ضربة جزاء في المرحلة الثانية، مكنت أصحاب الأرض من خطف هدف السبق. وحسب حوحو، فإن فريقه خانته الفعالية، والتركيز واللمسة الأخيرة في ظل الفرص، التي أهدرها حاج عيسى وشنيقر، مشيدا بالقوة الذهنية للمجموعة، التي نجحت في إعادة الأمور إلى نصابها في الدقيقة الأخيرة من اللقاء، برأسية محكمة من باجيو العرب، منقذا بذلك فريقه من هزيمة محققة. على صعيد آخر، التزم حوحو بالتدارك في بقية مشوار البطولة، بداية من المقابلة القادمة أمام شباب أولاد جلال، داعيا اللاعبين إلى وضع تعثر قايس في طي النسيان، والتركيز على موقعة ممثل الزيبان، بكل ما تستوجب من تحضير بدني ونفسي.وفي هذا الصدد، أعرب عن أمله في استرجاع بعض العناصر المصابة، مشددا على ضرورة مواصلة وضع الثقة في اللاعبين لبلوغ الأهداف المسطرة.