كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، أن إدارة جمعية عين مليلة قد توصلت لاتفاق مبدئي مع مموّل ضخم، على أن يتم تجسيد التعاقد مع هذه المؤسسة الشهر المقبل، وهو ما من شأنه أن يريح المسؤولين الذين واجهوا مشاكل بالجملة طيلة الفترة الماضية، في ظل غياب الموارد المالية، إلى درجة جعلتهم عاجزين حتى عن صرف المنح العالقة، وهو ما كان وراء تهديد اللاعبين في عدة مرات بالدخول في إضرابات مفتوحة. ونقل مسيرو الجمعية انشغالاتهم في الكثير من المناسبات للسلطات المحلية، غير أن الأخيرة أخرّت منح إعاناتها للفريق، ما وضعه في ورطة حقيقية، بدليل أن اللاعبين فقدوا الرغبة في اللعب، وهو ما ظهر جليا في لقاء الثامن ماي، بعد أن انقادوا لهزيمة مذلة أمام وفاق سطيف برباعية نظيفة. هذا، وحسب المعلومات التي بحوزتنا، فإن الأمر يتعلق بمؤسسة متعامل الهاتف النقال «موبيليس»، التي التقى ثنائي إدارة لاصام، ونعني مليك عمراني وشداد بن صيد بمسؤوليها في العاصمة، حيث ناقشوا إمكانية استفادة الفريق من عقد «سبونسور» في الفترة المقبلة، واعدين بإبرام الاتفاقية بداية من الشهر المقبل، على اعتبار أن المؤسسة الوطنية، منشغلة ببعض المسائل العالقة. وكان مسيرو لاصام، قد اجتمعوا باللاعبين، قبيل انطلاق الحصة التدريبية لأمس الأول، حيث طمأنوهم على مستحقاتهم العالقة، مطالبين إياهم بعدم الاستماع لأي شائعات تتحدث حول رفعهم الأرجل في لقاء الوفاق، خاصة وأن الاتهامات طالبت بعض الأسماء، في خرجة أغضب الجميع، وفي مقدمتهم المدرب آيت جودي، الذي دافع بقوة عن رفاق المهاجم طيايبة. كما كان للمدرب آيت جودي لقاء مطول مع لاعبيه، أين عاتب البعض على «التساهل» في لقاء الوفاق، محذرا بتسريح من يواصل الظهور بذات المستوى المتواضع، ولو أن مدرب «لاصام» كان حريصا على إيصال بعض الرسائل المهمة، على غرار عدم التفكير في لقاء كأس الجمهورية أمام شبيبة القبائل، والتركيز على قمة شباب قسنطينة المرتقبة الثلاثاء المقبل. هذا، وأوقعت قرعة كأس الجمهورية «لاصام» في مواجهة نادي شبيبة القبائل، في مباراة ستكون خاصة بالنسبة للمدرب آيت جودي، الذي سيواجه فريقه الأسبق.